باب الزاي
زال :
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا مضارعه : يزال ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، ومعناه النفي ، لكنه لا يستعمل إلا مسبوقا بنفي أو نهي أو دعاء ، فينقلب معناه من النفي إلى الإيجاب ويفيد عندئذ معنى الاستمرار ، وهو ناقص التصرّف ، إذ لم يرد منه سوى الماضي ، والمضارع واسم الفاعل ، نحو : «ما زال المطر منهمرا» («ما» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «زال» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح الظاهر. «المطر» : اسم «زال» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «منهمرا» : خبر «زال» منصوب بالفتحة الظاهرة) ، ونحو قول الشاعر :
صاح شمّر ولا تزل ذاكر المو |
ت ، فنسيانه ضلال مبين |
(«صاح» : منادى مرخّم مبنيّ على الضمّ المقدّر على الباء المحذوفة (١). «شمّر» : فعل أمر مبنيّ على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب. «ولا» : الواو حرف عطف مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب. «لا» : حرف نهي وجزم مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب. «تزل» : فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون. واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.
«ذاكر» : خبر «زال» منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف ...).
٢ ـ فعلا ماضيا تامّا ، مضارعه : يزول ،
__________________
(١) على أساس أن أصلها «صاحب» ، أما إذا كان أصلها «صاحبي» ، فتكون منادى منصوبا بالفتحة المقدّرة على ما قبل ياء المتكلّم المحذوفة مع الباء للترخيم ، وهو مضاف ، والياء ضمير متصل مبنيّ على السكون في محل جر بالإضافة.