مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ) (يس : ٣٠).
٤ ـ في الجملة المضارعيّة المنفيّة بـ «لا» أو بـ «ما» كالآية : (وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللهِ) (المائدة : ٨٤) ، أو المثبتة غير المقترنة بـ «قد» ، كالآية : (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) (المدثر : ٦). أمّا الجملة المضارعيّة المنفيّة بـ «لم» أو «لمّا» فالأفصح اقترانها بالواو والضمير معا ، نحو : «أدّبت المجرم ولم أشفق» ، و «قطفت الثّمرة ولمّا تنضج».
حالا :
حال منصوبة بالفتحة ، أو اسم منصوب بنزع الخافض ، في نحو : «سآتي حالا».
الحالة :
يدل فعل الحالة أو اسم الحالة على أنّ صاحب الفعل لا يقوم بأيّ حركة أو نشاط ، نحو : يبقى ، يكون ، مات ، راحة ، بقاء ، موت ...
حبّ :
فعل ماض لإنشاء المدح بمعنى : صار محبوبا (١) ، فاعله هو المخصوص بالمدح (٢) ، نحو : «حبّ زيد مقاتلا». («حبّ» : فعل ماض مبني على الفتح الظاهر. «زيد» : فاعل «حبّ» مرفوع بالضمّة. «مقاتلا» تمييز منصوب بالفتحة). ويجوز جرّ فاعل «حبّ» بباء زائدة ، نحو : «حبّ بزيد مقاتلا».
(«بزيد» : الباء حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «زيد» : فاعل «حبّ» مرفوع بضمّة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بكسرة حرف الجر الزائد) ، ونحو قول الشاعر :
فقلت اقتلوها عنكم بمزاجها |
وحبّ بها مقتولة حين تقتل (٣) |
حبّا :
تعرب في العبارة المشهورة : «حبّا وكرامة» مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره : أحب.
حبّذا :
فعل لإنشاء المدح مركّب من «حبّ»
__________________
(١) لذلك يجوز القول : «حبّ» وهو كثير في الاستعمال.
(٢) وعليه فإن «حبّ» تختلف عن «حبّذا» في أن فاعلها هو المخصوص بالمدح ، أما فاعل «حبّ» في «حبّذا» فهو «ذا» الإشاريّة.
(٣) اقتلوها : امزجوها (يريد الخمرة) بالماء. «بها» : الباء حرف جرّ زائد. «ها» فاعل «حبّ».