الفتح المقدّر على الألف للتعذر. والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به. «الكذب» : فاعل مرفوع بالضمّة لفظا).
حاشاك ـ حاشاك ـ حاشاكم ـ حاشاكنّ ـ حاشانا ـ حاشاه ـ حاشاها ـ حاشاهم ـ حاشاهما ـ حاشاهن ـ حاشاي :
انظر : حاشاك.
الحال (١) :
١ ـ تعريفها : الحال وصف (٢) ، فضلة (٣) ، بمعنى «في» ، منصوب ، يذكر لبيان هيئة صاحبها ، مثل : «شرح المعلم الدرس واقفا» (٤).
٢ ـ أقسامها : الحال قسمان :
١ ـ الحال المؤسّسة : وهي التي لا يستفاد معناها بدونها ، مثل : «جاء زيد راكبا».
٢ ـ الحال المؤكّدة : تكون :
أ ـ مؤكّدة لعاملها معنى ، نحو الآية : (وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ ، وَيَوْمَ أَمُوتُ ، وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا) (مريم : ٣٣) ، أو معنى ولفظا ، نحو الآية : (وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً) (النساء : ٧٩).
ب ـ مؤكّدة لصاحبها ، كقوله تعالى : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً) (يونس : ٩٩).
ج ـ مؤكّدة لمضمون الجملة قبلها ، بشرط أن تكون هذه الجملة مكوّنة من اسمين معرّفتين جامدين ، والعامل محذوف وجوبا ، والحال واجبة التأخير ، مثل : «خليل أبوك عطوفا».
٣ ـ أوصافها : للحال أربعة أوصاف : أولا : أن تكون متنقّلة غير ثابتة ، مثل : «جاء زيد راكبا» (٥) أو وصفا لازما ، مثل : «دعوت الله سميعا» (٦) ؛ ومثل : «زيد أبوك
__________________
(١) لفظ الحال قد يكون مذكّرا ، كقول الشاعر :
لا خيل عندك تهديها ولا مال |
فليسعد النّطق إن لم يسعد الحال |
(فلفظ الحال هنا مذكّر أسند إليه فعل مذكّر) ، وقد يكون مؤنّثا ، كقول الشاعر :
إذا أعجبتك الدهر حال من امرئ |
فدعه وواكل أمره واللياليا |
(٢) أي مشتق.
(٣) أي ليس عمدة. والعمدة في الجملة هي المسند والمسند إليه. والحال فضلة من حيث التركيب لا المعنى.
(٤) «واقفا» حال بيّنت هيئة «المعلم».
(٥) الحال «راكبا» غير ثابتة ، لأن «زيدا» قد يأتي ماشيا.
(٦) الحال «سميعا» حال لازمة أو ثابتة وهي تدلّ على صفة لازمة في الخالق.