٣ ـ التنوين غير الأصيل ، وهو أنواع ، منها :
أ ـ تنوين الترنّم ، وهو ، عند التميميّين ، زيادة نون ساكنة في آخر القافية المطلقة (غير ساكنة الرّويّ) ، نحو قول جرير :
أقلّي اللّوم عاذل والعتابن |
وقولي إن أصبت : لقد أصابن |
وغاية هذا التنوين ، عندهم ، التمييز بين الشعر والنّثر.
ب ـ تنوين الحكاية ، وذلك كأنّ تسمّي فتاة «بدرا» ، ثمّ تحكي اللّفظ المسمّى به ، فتقول : «جاءت بدرا».
ج ـ تنوين الشذوذ ، نحو تنوين «هؤلاء» ، والأصل «هؤلاء».
د ـ تنوين الضرورة ، وهو الذي يلحق الكلمات الممنوعة من الصرف ، وذلك للضرورة الشّعريّة ، نحو : تنوين «فاطمة» في قول الفرزدق :
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله |
بجدّه أنبياء الله قد ختموا |
أو مراعاة للتناسب في آخر الكلمات المتجاورة ، لأنّ للتناسب إيقاعا عذبا على الأذن ، وأثرا في تقوية المعنى ، وتمكينه في نفس السامع والقارىء معا ، ومن أمثلته كلمة «سلاسلا» في الآية : (إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالاً وَسَعِيراً) (الإنسان : ٤).
ه ـ التنوين الغالي ، وهو الذي يلحق أواخر القوافي المقيّدة (الساكنة الرّويّ) ، نحو قول رؤبة :
وقاتم الأعماق خاوي المخترقن |
مشتبه الأعلام لمّاع الخفقن |
وسمّي «غاليا» لتجاوزه حدّ الوزن ، وفائدته التفريق بين الوقف والوصل.
ته :
اسم إشارة للمفردة المؤنّثة ، مبني على السكون في محل رفع أو نصب أو جر ، حسب موقعه في الجملة ، نحو : «ته معلّمة نشيطة» («ته» : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ). تدخل عليها «ها» التنبيه ، فتقول : «هاته» ، ولا تدخلها كاف الخطاب ، ولا لام البعد.
ته ، نهي :
لغتان في «ته». راجع : ته.
توّا :
مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، أو حال منصوبة بالفتحة ، نحو «عاد المهاجر توّا».
التّوابع :
انظر : التابع.