شائع ، ويكون ذلك بوسائل ، منها :
١ ـ حذف «أل» التعريف ، نحو : «الرجل ـ رجل».
٢ ـ تثنيته ، نحو : «زيد ـ زيدان» ، ، وعند التثنية تدخل عليه «أل» التعريف التي لا تدخل إلّا على النكرة ، كما يوصف بالنكرة ، نحو : «جاء زيدان كريمان».
٣ ـ جمعه جمع مذكّر سالما ، أو جمع مؤنّث سالما ، نحو : «زيد ـ زيدون» ، «فاطمة ـ فاطمات».
٤ ـ إدخال تنوين التنكير عليه ، نحو : «مررت بيزيد ويزيد آخر» ، فـ «يزيد» الأوّل معرفة ، وهو ممنوع من الصرف ، و «يزيد» الثاني نكرة ، وقد دخله تنوين التنكير.
٥ ـ إضافته إلى نكرة ، نحو : «جاء زيد رجل» :
التّنوين :
١ ـ تعريفه : هو زيادة نون ساكنة لفظا لا خطّا في آخر الاسم لغير التوكيد.
وهو نوعان : أصيل وغير أصيل.
٢ ـ التنوين الأصيل : أربعة أنواع ، وهي :
أ ـ تنوين التنكير ، وهو الذي يلحق الأسماء المعرّفة ليجعلها نكرات ، نحو : «شاهدت يزيد ويزيدا آخر» ، فـ «يزيد» الأوّل معرفة ومعروف ، أمّا الثاني فنكرة ، ونحو : «جاء أحمد» ، فـ «أحمد» هنا نكرة غير معروف ، وهو لا يعني سوى رجل اسمه أحمد.
ب ـ تنوين العوض ، أو التعويض ، وهو الذي يكون عوضا من :
ـ حرف ، نحو : «جاء قاض» (الأصل : جاء قاضي).
ـ كلمة ، وهو ما يلحق «كلّ» و «بعض» ، وما في حكمها عوضا ممّا تضاف إليه ، نحو : «حضر المعلّمون فصافحت كلّا منهم» ، أي : كل معلم منهم.
ـ جملة محذوفة وهو ما يلحق «إذ» عوضا من جملة تكون بعدها ، نحو : «زرتك في المساء وكنت حينئذ خارج البيت» ، أي : حين إذ زرتك ..
ج ـ تنوين الصرف ، أو الأمكنيّة ، أو التمكين ، وهو الذي يلحق آخر الأسماء المعربة المنصرفة ليدلّ على خفّتها ، نحو التنوين في قولك : «قرأت كتابا مفيدا».
د ـ تنوين المقابلة ، وهو الذي يلحق جمع المؤنّث السالم ليكون مقابل النون في جمع المذكّر السالم ، نحو : «مررت بتلميذات مجتهدات».