تزوّجت).
٦ ـ أن يكون حرف الجرّ هو «الواو» ، أو «الباء» ، أو «التاء» المستعملة في القسم ، نحو : «والله لأجتهدنّ» (حرف الجرّ ولفظ الجلالة متعلّقان بفعل محذوف تقديره : أقسم).
ملحوظات : ١ ـ إذا كان متعلّق شبه الجملة محذوفا جاز تقديره فعلا (مثل : حصل ، استقرّ ، وجد ...) ، أو وصفا يشبهه (مثل مستقرّ ، كائن ، حاصل ...) ؛ أمّا في القسم وصلة الموصول لغير «أل» الموصولة ، فيقدّر فعلا لأنّ جملتي القسم والصلة لغير «أل» لا تكونان إلّا فعليّتين.
٢ ـ يجيز بعضهم اعتبار شبه الجملة المتعلّق بصفة أو صلة ، أو خبر ، أو حال ، هو الصفة ، أو الصلة ، أو الخبر ، أو الحال. وفي هذا المذهب تيسير.
٣ ـ يجب تعليق شبه الجملة بالعامل الذي يكتمل معناه بشبه الجملة هذا ، ففي نحو : «جلست أقرأ في كتاب الأدب» يجب تعليق الجار والمجرور : «في كتاب» بالفعل «أقرأ» لا بـ «جلست» ، لأنه لا يصح القول : جلست في كتاب.
٤ ـ يجوز أن يكون ما يتعلّق به شبه الجملة مؤخّرا عنه أو مقدّما عليه ، وقد اجتمع الأمران في قول الشاعر :
بالعلم والمال يبني الناس ملكهم |
لم يبن ملك على جهل وإقلال |
فالجار والمجرور «بالعلم» متعلّقان بالفعل «يبني» المتأخّر عنهما. والجار والمجرور «على جهل» متعلّقان بالفعل «يبن» المقدّم عليهما.
التعليق المعنويّ ، الشّمول المعنويّ :
هو استعمال الكلمة الواحدة متعلّقة بتركيبين ، نحو قول الشاعر الجاهليّ قيس بن الحطيم :
نحن بما عندنا ، وأنت بما |
عندك راض ، والرّأي مختلف |
فلفظة «راض» متعلّقة بكل من المعطوف «أنت» والمعطوف عليه «نحن». وغرض التعليق المعنويّ الإيجاز.
التعليل :
هو أن يكون شيء سببا وعلّة لشيء آخر ، وهو من معاني حروف الجر : كي ، من ، اللام ، حتّى ، الباء ، على ، عن ، في ، والكاف.
ومن معاني «إذ» ، و «لعلّ» أيضا. والتعليل في الصرف هو الإعلال. انظر الإعلال.