الفاعل.
تعلّق شبه الجملة :
انظر : تعليق شبه الجملة.
تعلّم :
تأتي :
١ ـ فعلا من أفعال اليقين ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، بمعنى : اعلم واعتقد ، نحو قول زياد بن سيار :
تعلّم شفاء النفس قهر عدوّها |
فبالغ بلطف في التحيّل والمكر |
(«شفاء» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة. «قهر» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة). والأكثر أن تقع «أنّ» واسمها وخبرها ، موقع مفعولي «تعلّم» ، نحو قول زهير بن أبي سلمى :
فقلت تعلّم أنّ للصّيد غرّة |
وإلّا تضيّعها فإنّك قائله |
وانظر : ظن وأخواتها.
٢ ـ فعلا يتعدّى إلى مفعول به واحد ، وذلك إذا كانت من «تعلّم ، يتعلّم» ، نحو : «تعلّم اللغات الأجنبيّة ، فإنّها مفيدة للثقافة».
التّعليق :
هو ، في النحو ، إبطال عمل الفعل القلبيّ لفظا لا محلّا ، لمانع ، فتكون الجملة بعده في موضع نصب على أنّها سادّة مسدّ مفعوليه ، نحو : «علمت لزيد ناجح». انظر : ظنّ وأخواتها (٣).
تعليق شبه الجملة :
لا بدّ لشبه الجملة (الجار والمجرور ، أو الظرف) من متعلّق يتعلّق به ، وهذا المتعلّق يكون :
١ ـ فعلا ، نحو : «وقفت في الملعب» (الجار والمجرور «في الملعب» (١) متعلّقان بالفعل «وقفت»).
٢ ـ اسم الفعل ، نحو : «نزال إلى الباخرة» («إلى الباخرة» : متعلّقان بـ «نزال»).
٣ ـ المصدر ، نحو : «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان» («بالمعروف» متعلّقان بـ «الأمر» ، و «عن المنكر» بـ «النهي»).
٣ ـ الاسم المشتقّ (اسم الفاعل ، اسم
__________________
(١) بعضهم يقول إن حرف الجر وحده هو الذي يتعلّق.
والاختلاف شكليّ نظريّ لا يصوّب كلاما أو يخطّىء آخر.