ضمير الغائب مع مرجعه ، فيتم كما يلي :
١ ـ إذا كان مرجع الضمير مفردا (مذكّرا أو مؤنّثا) ، أو مثنّى (مذكّرا أو مؤنّثا) ، أو جمع مذكر سالما ، وجبت المطابقة ، نحو : «القمر ظهر ، والشمس أشرقت ، والطالبان نجحا ، والفتاتان نجحتا ، والمعلمون حضروا».
٢ ـ إذا كان المرجع جمع مؤنث سالما لغير العاقل ، جاز أن يكون ضميره مفردا مؤنثا ـ وهذا هو الأفضل ـ أو نون النسوة ، نحو : «البحيرات تجمّدت أو تجمّدن».
٣ ـ إذا كان المرجع جمع مؤنث سالما أو غير سالم للعاقل ، فالأولى أن يكون ضميره نون النسوة ، نحو : «الطالبات نجحن ، والنساء حضرن» ، ويجوز أن يكون مفردا مؤنّثا ، نحو : «الطالبات نجحت ، والنساء حضرت».
٤ ـ إذا كان المرجع جمع تكسير مفرده مذكّر عاقل ، جاز أن يكون ضميره واو الجماعة مراعاة للفظ الجمع ، وأن يكون مفردا مؤنّثا ، نحو : «التلاميذ نجحت أو نجحوا» ؛ أمّا إذا كان مفرد المرجع مذكّرا غير عاقل ، أو مؤنّثا غير عاقل ، فإنه يجوز في الضمير أن يكون مفردا مؤنّثا ، وأن يكون نون النسوة ، نحو : «الدروس درست أو درسن».
٥ ـ إذا كان المرجع اسم جمع غير خاص بالنساء ، جاز أن يكون الضمير مفردا مذكّرا ، أو واو الجماعة ، نحو : «الوفد مسافر أو مسافرون».
٦ ـ إذا كان المرجع اسم جنس جمعيّا ، جاز في ضميره أن يكون مفردا مذكّرا أو مؤنثا ، نحو : «النخل أثمر أو أثمرت».
التّعاطف :
هو ، في النحو ، ترابط الكلم بعضا ببعض.
تعال :
فعل أمر جامد مبنيّ على حذف حرف العلة في نحو : «تعال يا سمير» ، وعلى حذف النون في نحو : «تعالى ، يا سميرة» ، «تعاليا ، يا زيد وسمير» ، «تعالوا ، أيها الطلاب».
التعبير :
لفظ ، أو جملة ، أو أكثر تستخدم للإفصاح عن أمر ، ومنه التعبير العاميّ وهو الذي يعتمد اللغة المحكيّة ، والتعبير المأثور وهو الذي يلازم صورة واحدة في الاستعمال دون تغيير ، نحو المثل العربيّ : «الصيف ضيّعت اللّبن» لمن يطلب الشيء بعد فوات الأوان.