الصواب ، أو هو تصحيح الخطأ.
التصيير :
راجع أفعال التصيير في «ظنّ وأخواتها» (٢).
التّضعيف :
هو ، في علم الصّرف ، تشديد الحرف ، أي زيادة حرف مجانس له ، وإدغامه فيه ، نحو : «قدّم ، علّم ، خبّر». والتضعيف أحد وسائل تعدية الفعل اللازم. انظر : الفعل اللازم (٤ ـ ب).
التضمّن :
راجع «دلالة التضمّن» في «الدلالة».
التّضمين :
هو ، في النحو ، «أن يؤدّي فعل أو ما في معناه في التعبير مؤدّى فعل آخر أو ما في معناه ، فيعطى حكمه في التعدية واللزوم» ، نحو الآية : (وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ) (البقرة : ٢٣٥) حيث ضمّن الفعل «تعزموا» معنى الفعل «تنووا» ، فعدّي بنفسه ، وهو يتعدّى بـ «على» في الأصل. ونحو الآية : (لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى) (الصافات : ٨) حيث ضمّن الفعل «يسمعون» الذي يتعدّى بنفسه ، معنى الفعل «يصغون» فعدّي بـ «إلى» كما يتعدّى «يصغون» (١). وقد أجاز مجمع اللغة العربيّة في القاهرة التضمين بثلاثة شروط :
١ ـ تحقّق المناسبة بين الفعلين.
٢ ـ وجود قرينة تدل على ملاحظة الفعل الآخر ، ويؤمن معها اللبس.
٣ ـ ملاءمة التضمين للذوق العربيّ.
التطابق :
هو ، في النحو ، التماثل في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث ، وذلك بين المبتدأ والخبر ، والصفة وموصوفها ، والحال وصاحبها ، والضمير ومرجعه. أمّا تطابق
__________________
(١) ومن التضمين الآية : (وَاللهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) (البقرة : ٢٢٠) حيث ضمّن الفعل «يعلم» معنى الفعل «يميّز». وقد وجّه إلى التضمين الطعن في وجوده ، إد ما الدليل على أنّ اللفظ الذي قيل إن التضمين قد جرى فيه ، ليس حقيقة لغويّة أصيلة؟ فقد «ورد إلينا اللفظ لازما متعدّيا في كلام قديم كثير يحتجّ به ، فما الدليل القويّ على أنّ تعديته أو لزومه ليست أصيلة من أوّل أمرها ، وليست مجازا ، وإنّما جاءت من الطريق الذي يسمّونه «التضمين»؟».