العاقل ، نحو : «شعراء شويعرون ، كتّاب كويتبون ، كتب كتيّبات ، عصافير عصيفرات».
١٠ ـ تصغير أسماء الإشارة والموصول : سمع التصغير في خمسة أسماء إشارة ، وهي : ذا ، وتا ، وذان ، وتان ، وأولاء ، فقيل في تصغيرها : ذيّا ، وتيّا ، وذيّان ، وتيّان ، وأوليّاء (١). وأما أسماء الموصول ، فقد صغّروا منها : الذي ، التي ، اللذان ، اللذين ، اللتان ، اللّتين ، الذين ، فقيل في تصغيرها : اللّذيّا ، اللّتيّا (٢) ، اللّذيّان ، اللّذيّين ، اللّتيان ، اللّتيّين ، اللّذيّون ، اللّذيّين.
تصغير الترخيم : هو «تصغير الاسم الصالح للتصغير الأصليّ بعد تجريده ممّا فيه من أحرف الزيادة» (٣). فإن كانت أصوله ثلاثة صغّر على «فعيل» ، نحو : «عاطف عطيف ، حامد حميد ، حمدان حميد ، محمود حميد» (٤) ، وإن كانت أربعة ، صغّرت على «فعيعل» ، نحو : «قرطاس قريطس ، عصفور عصيفر». وإذا كان المصغّر تصغير ترخيم مؤنّثا وثلاثيّ الأصول ، لحقته التاء ، نحو : «سعاد سعيدة ، سوداء سويدة» ، أمّا الأوصاف الخاصّة بالمؤنّث ، فلا تلحقها التاء ، نحو : «حائض حييض ، طالق طليق».
التّصوّر :
هو إدراك المفرد ، أي تعيينه ، وهو من معاني «الهمزة» التي تأتي للتصوّر والتصديق.
أمّا «هل» فلا تأتي إلّا للتصديق. وباقي أدوات الاستفهام لا تأتي إلّا للتصوّر.
وجواب الاستفهام المقصود منه التصوّر يكون بالتعيين ، نحو : «أنجحت أم رسبت؟» ؛ «كيف صحّتك؟» ؛ «من أين أتيت؟» ، «من أنت؟» ... والمستفهم عنه بالهمزة التي للتصوّر يلي الهمزة مباشرة ، نحو : «أأنت تزوّجت أم أخوك؟» ، «أكتابا اشتريت أم دفترا؟» «أساعة درست أم ساعتين؟» ... ويذكر له في الغالب معادل بعد «أم» ، كالأمثلة السابقة ، وقد يحذف ، نحو الآية : (أَأَنْتَ فَعَلْتَ هذا بِآلِهَتِنا يا إِبْراهِيمُ؟) (الأنبياء : ٦٢) والتقدير : أم غيرك. «وأم» التي تأتي بعد همزة التصوّر تكون متّصلة ، بمعنى أنّ ما بعدها يدخل في حيّز الاستفهام السابق عليها (انظر : أم).
التصويب :
هو ، في النحو ، الحكم بعدم مجاوزة
__________________
(١) ويقال «أوليّا» في تصغير «أولى» وهي لغة بني تميم.
(٢) ويقال في جمعها : «اللّتيّات».
(٣) أي الأحرف الزائدة فيه والتي تبقى في تصغير غير الترخيم ، كما سيتّضح من الهامش اللاحق.
(٤) أمّا إذا صغّرت «حامدا» و «حمدان» و «محمودا» تصغير غير ترخيم ، فإنك تقول : حويمد ، حميدان ، محيميد».