أولئك آبائي
فجئني بمثلهم
|
|
إذا جمعتنا
يا جرير المجامع
|
٥ ـ التهديد ، وهو الطلب الذي فيه
وعيد ، نحو الآية : (اعْمَلُوا ما
شِئْتُمْ إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (فصلت : ٤٠).
٦ ـ التحقير ،
نحو قول جرير في هجاء الفرزدق :
خذوا كحلا
ومجمرة وعطرا
|
|
فلستم يا
فرزدق بالرجال.
|
الأمر بالصّيغة :
هو الأمر
المصوغ بلام الأمر الداخلة على فعل لغير المخاطب المعلوم ، نحو : «ليكافأ زيد» (اللام
حرف جزم. «يكافأ» فعل مضارع للمجهول مجزوم بالسكون. «زيد» : نائب فاعل «يكافأ»
مرفوع بالضمة).
امرؤ :
كلمة تعرب حسب
موقعها في الجملة.
وحركة الراء
فيها تتبع حركة الهمزة المتطرّفة فيها ، فتضم في حالة الرفع ، نحو : «هذا امرؤ». وتفتح في
حالة النصب ، نحو : «شاهدت امرأ» ، وتكسر في حالة الجر ، نحو : «مررت بامرئ».
همزتها (الأولى) همزة وصل ، وتكتب همزتها الأخيرة بحسب قاعدة الهمزة المتطرّفة ،
كما في الأمثلة السابقة.
أمس :
إذا أريد بها
اليوم الذي قبل يومك بليلة ، بنيت على الكسر ، أمّا إذا أريد بها يوم من الأيّام
الماضية ، أو جمعت (أموس ، آماس) ، أو صغّرت (أميس) ، أو دخلتها «أل» (الأمس) أو
أضيفت ، فتكون معربة. وتعرب حسب موقعها في الجملة ، فإذا دلّت على الزمان وصحّ أن
نضع أمامها «في» ، كانت ظرفا ، نحو : «شاهدتك أمس» («أمس» ظرف مبنيّ على الكسر في
محل نصب مفعول فيه ، متعلّق بالفعل «شاهدت») ، وفيما عدا ذلك ، تعرب حسب موقعها في
الجملة ، نحو قول الشاعر :
اليوم أعلم
ما يجيء به
|
|
ومضى بفضل
قضائه أمس
|
(«أمس» : اسم مبنيّ على الكسر في
محل رفع فاعل «مضى») ، ونحو «مضى الأمس بهمومه» («الأمس» : فاعل «مضى» مرفوع
بالضمّة).
__________________