ملحوظة : من العرب من يعرب «أمس» إعراب ما لا ينصرف ـ فهي عندهم معربة ـ نحو قول الشاعر :
إنّي رأيت عجبا مذ أمسا |
عجائزا مثل السّعالي خمسا |
(«أمسا» : مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ، والألف للإشباع).
أمسى :
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، مفيدا اتصاف اسمه بخبره وقت المساء ، نحو : «أمسى زيد مريضا» («أمسى» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف للتعذّر. «زيد» : اسم «أمسى» مرفوع بالضمة الظاهرة. «مريضا» : خبر «أمسى» منصوب بالفتحة الظاهرة).
وهي تامّة التصرّف ، إذ تستعمل ماضيا ، ومضارعا ، وأمرا ، ومصدرا واسم فاعل.
وانظر : كان وأخواتها.
٢ ـ فعلا تامّا ، إذا جاءت بمعنى الدخول في المساء ، نحو الآية : (فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) (الروم : ١٧) («تمسون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محل رفع فاعل.
وجملة «تمسون» في محل جرّ بالإضافة. «تصبحون» تعرب مثل «تمسون»).
آمين :
اسم فعل أمر بمعنى : «استجب» مبني على الفتح ، نحو قول ابن زيدون :
غيظ العدى من تساقينا الهوى |
فدعوا بأنّ نغصّ فقال الدهر : آمينا |
(«آمينا» : اسم فعل أمر مبنيّ على الفتح (والألف للإطلاق) ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت). ونحو قول عمر ابن أبي ربيعة :
يا ربّ لا تسلبنّي حبّها أبدا |
ويرحم الله عبدا قال : آمينا. |
أمين :
لغة في «آمين». انظر : آمين.
إنّ :
تأتي :
١ ـ حرفا مشبّها بالفعل يدخل على