وجوبا تقديره : أنتم. «أمامك» : اسم فعل أمر ... وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت.
الامتناع :
تعذّر الحصول ، وهو من معاني «لو» و «لولا» ، فراجعهما.
أمثلة المبالغة :
انظر : صيغ المبالغة.
أمدا :
ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة في نحو : «عملت في بيروت أمدا».
الأمر :
هو طلب فعل شيء صادر ممّن هو أعلى درجة إلى من هو أقل منه. فإن كان من أدنى لأعلى ، سمّي «دعاء» ، وإن كان من مساو إلى نظيره ، سمّي «التماسا». وله أربع صيغ ، وهي :
١ ـ فعل الأمر ، نحو : «أكرم أباك وأمّك». انظر : فعل الأمر.
٢ ـ الفعل المضارع المقرون بلام الأمر ، نحو «لتكن طاعة الله أوّل اهتماماتك».
٣ ـ اسم فعل الأمر ، نحو : «عليكم الصّدق» ، أي : الزموا الصدق.
٤ ـ المصدر النائب عن فعل الأمر ، نحو : «صبرا على المكاره» ، أي : اصبروا على المكاره.
ومن معاني الأمر :
١ ـ الإرشاد ، وهو طلب خال من كل تكليف وإلزام ، يهدف إلى النصح والإرشاد ، نحو : «لا تكذب».
٢ ـ التخيير ، وهو تخيير المخاطب بين أمرين لا يمكن الجمع بينهما ، نحو : «تزوّج هندا أو أختها».
٣ ـ الإباحة ، وتكون حين يتوهّم المخاطب أنّ الفعل محظور عليه ، فيكون الأمر إذنا له بالفعل ، ولا حرج عليه في الترك ، نحو قوله تعالى : (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) (البقرة : ١٨٧).
٤ ـ التعجيز ، وهو الطلب إلى المخاطب تنفيذ أمر أشبه المستحيل ، بهدف إظهار ضعفه وعجزه ، نحو قول الفرزدق لجرير :