الحادثة؟» (١). والأصل : أإبنك هذا؟ أإسمك سالم؟ أإستعلمت عن الحادثة؟
٤ ـ من كلمة «اسم» وذلك في البسملة فقط ، نحو : «بسم الله الرحمن الرحيم».
٥ ـ من كلمة «ابن» إذا جاءت صفة (٢) بين علمين (٣) ولم تقع في أول السطر كتابة (٤) ، نحو : «عمرو بن هند قائد شجاع». أو إذا جاءت بعد حرف النداء (٥) ، نحو : «يا بن الأفاضل أقبل». ويشترط لحذف الألف من «ابن» أن يكون ثاني العلمين والد الأوّل ، وألّا تكون مثنّاة أو مجموعة.
٦ ـ من الفعل إذا دخلت عليه أحد أحرف المضارعة ، نحو : «استخبر يستخبر» وتتحوّل همزة الوصل إلى همزة قطع في :
١ ـ اسم العلم المنقول من لفظ مبدوء بهمزة وصل ، نحو : «الإثنين» علم على اليوم الثاني من الأسبوع ، ونحو : «أل» علم على الأداة الخاصّة بالتعريف أو غيره ، ونحو : «إنشراح» علم على امرأة.
٢ ـ في النّداء ، نحو : «يا ألذي نجح» ، و «يا ألصّاحب بن عبّاد». أمّا همزة لفظ الجلالة «الله» ، فالأصح تحويلها إلى همزة قطع عند النداء ، نحو : «يا ألله» ، ويجوز اعتبارها همزة وصل ، فتحذف مع ألفها نطقا وكتابة معا ، وتحذف ألف «يا» نطقا فقط ، نحو : «يالله».
ح ـ همزة السّلب : هي التي تدخل على الفعل فتنقل معناه إلى ضدّه ، نحو : «أشكيت زيدا» ، أي : أزلت شكايته ، و «أعجمت الكتاب» ، أي أزلت عجمته» ، و «أقسط زيد» ، أي : أزال عنه القسوط (الجور).
آ ـ (المدّة):
حرف لنداء البعيد ، أو ما في حكمه كالنائم والسّاهي ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب ، نحو : «آ سعيد» («سعيد» : منادى مبنيّ على الضم في محل نصب مفعول به لفعل النداء المحذوف).
__________________
(١) أما إذا دخلت همزة الاستفهام على اسم معرّف بـ «أل» ، فيستعاض عن همزة الاستفهام بعلامة مد ، توضع فوق همزة الوصل ، نحو : «آلمعلم الذي جاء؟».
(٢) أما إذا لم تكن صفة ، أي إذا جاءت خبرا أو عطف بيان ، فإن همزتها تثبت ، نحو : «إن خالدا ابن الوليد».
(٣) يقصد هنا العلم المفرد ، نحو : «خالد بن الوليد قائد شجاع» ، والعلم المركّب ، نحو : «جاء سعيد بن عبد الله» ، والكنية ، نحو : «عمر بن أبي ربيعة شاعر مشهور بالغزل» ، واللقب ، نحو : «هاشم بن زين العابدين رجل فارس».
(٤) إذا وقعت كلمة «ابن» في أول السطر ، فإن همزتها تثبت ولو كانت بين علمين.
(٥) والحذف هنا جائز غير واجب. وتحذف همزة «ابنة» أيضا بعد حرف النداء. ومن العلماء من يعاملها معاملة «ابن» في غير النداء أيضا.