وليست جملة ، لكن يجوز عطف جملة عليها ، نحو الآية : (إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقاتِ وَأَقْرَضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعَفُ لَهُمْ) (الحديد : ١٨) حيث عطفت جملة «وأقرضوا» على «المصدّقين» (بمعنى : الذين تصدّقوا) لأنّه في قوّة الفعل ، والتقدير : إن الذين تصدّقوا وأقرضوا يضاعف لهم ...
«أل» التي للمح الأصل :
انظرها في «أل» (٢ ـ الزائدة).
«أل» الشّمسيّة ، «أل» القمريّة :
انظر : الشمسيّة ، والقمريّة.
إلى :
حرف جرّ أصليّ يجرّ الاسم الظاهر والضمير ، ومن معانيها :
١ ـ انتهاء الغاية المكانيّة ، نحو الآية : (مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) (الإسراء : ١).
٢ ـ انتهاء الغاية الزمانيّة ، نحو الآية : (ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيامَ إِلَى اللَّيْلِ) (البقرة : ١٨٧).
٣ ـ المصاحبة ، نحو : «اجمع كتبك إلى أمتعتك» ، أي : مع أمتعتك.
٤ ـ التبيين ، أي تبيين أن الاسم المجرور بها فاعل في المعنى لا في الصناعة النحويّة (أي : الإعراب) ، وما قبلها مفعول به في المعنى لا في الصناعة كذلك. وذلك بشرط أن تقع بعد اسم التفضيل ، أو فعل التعجب الدالّين على حبّ أو كره أو ما بمعناها ، نحو : «عمل المعروف أحبّ إلى النفس الكريمة من عدم الاكتراث بمصائب الناس». فـ «النفس» هي التي «تعمل» ، فهي الفاعل في المعنى ، و «عمل» مفعول به في المعنى.
٥ ـ معنى اللام ، نحو : «الأمر عندئذ إلى الله» ، أي لله.
٦ ـ الظرفيّة ، كقولهم : «سيجمع الله الولاة إلى يوم تشيب من هوله الولدان» ، أي : في يوم.
إلّا :
تأتي بأربعة أوجه : ١ ـ استثنائيّة. ٢ ـ حصريّة. ٣ ـ مركّبة من «إن» «ولا». ٤ ـ اسميّة.
١ ـ إلّا الاستثنائيّة : حرف استثناء مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب ، وذلك إذا ذكر المستثنى منه ولم تسبق بنفي أو نهي. والمستثنى بعدها له حالتان :
__________________
حرف تعريف ، لأن هذه الصفات تدلّ على الثبوت ، فلا تشبه الفعل من حيث دلالته على التجدّد ، فلا يصح أن تقع صلة للموصول كما يقع الفعل.
(٢) ففي نحو : «سأكافىء الكاتب الفرض والمكرم ضيفه» ، نعرب «الكاتب» مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة ، وفاعله (لأنه اسم فاعل) ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «الفرض» : مفعول به لاسم الفاعل «الكاتب» ... «المكرم» اسم معطوف منصوب بالفتحة.
«ضيفه» : نائب فاعل لاسم المفعول «المكرم» مرفوع بالضمة ، والهاء ضمير متصل مبنيّ على الضم في محل جرّ مضاف إليه.