الصفحه ٥ :
بسم الله الرحمن
الرحيم
الحمد لله ربّ
العالمين ، والصّلاة والسّلام على سيّد الأنبياء والمرسلين
الصفحه ١٦٩ :
علمائنا كالشيخ الطوسي (٣٨٥ ـ ٤٦٠ ه) ومن تأخّر عنه إلى يومنا هذا إجماع علماء
الإمامية على حجّية خبر الواحد
الصفحه ١٧٠ :
للنفس ، خصوصا إذا
كان عدلا ، ولو كانت السيرة أمرا غير مرضيّ للشارع كان عليه الردع.
ولم يكن عمل
الصفحه ١٥١ : هذه السيرة
استحدثت ولم تكن من قبل ، فلا تكون دليلا على جوازها ، فلا بدّ من طلب دليل آخر.
٣. بيع
الصفحه ١٥٠ : .
ب : أن تكون متصلة
بعصر المعصوم.
توضيحه : إنّ
السيرة ، على قسمين :
تارة تصادم الكتاب
والسنّة وتعارضهما
الصفحه ٢٢٦ :
وهذا الحديث يحث
على التأمّل والتدبّر في الأحاديث المروية ، حتى لا يتسرّع السامع باتّهامها
بالتعارض
الصفحه ٢٢٨ :
لعبد الله بن محمد
، إلى أبي الحسن عليهالسلام : اختلف أصحابنا في رواياتهم عن أبي عبد الله
الصفحه ٢٣٨ :
دليل آخر يدلّ
بإطلاقه على طهارة عذرة كلّ طائر ، فيكون الطائر غير المأكول مجمع العنوانين ، فهل
يحكم
الصفحه ١٦٨ : . (١)
٥. روى القاسم بن
علي التوقيع الشريف الصادر عن صاحب الزمان عليهالسلام انّه لا عذر لأحد من موالينا في
الصفحه ١٥٨ :
الظنيّات.
لأنّ السير في
المحاورات العرفية يرشدنا إلى أنّها من الأمارات القطعية على المراد الاستعمالي
الصفحه ٣٧ :
المبحث الثاني : دلالة هيئة الأمر على الوجوب
قد عرفت أنّ هيئة
افعل موضوعة لإنشاء البعث وأنّها
الصفحه ١٦٥ : إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ) (التوبة / ١٢٢).
تشير الآية إلى
السيرة المستمرة بين العقلاء من تقسيم
الصفحه ١٧٥ : للزمخشري (المتوفّى
٥٣٨ ه).
ومن سبر في الأدب
العربي يجد أنّ سيرة المسلمين قد انعقدت على الرجوع
الصفحه ١١٤ :
الوجه الأوّل :
جريان سيرة الأصحاب على العمل بأخبار الآحاد في قبال عمومات الكتاب واحتمال أن
يكون
الصفحه ١١١ : أو إقليمية ،
فقد جرت سيرة العقلاء على خلاف ذلك ، فتراهم يذكرون العام والمطلق في باب ،
والمخصص والمقيد