محل نصب وأو : حرف عطف وتقضيني : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد أو والنون للوقاية والياء : مفعول أول لتقضيني مبني على السكون في محل نصب. وحقي : مفعول ثان له منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة. وحق : مضاف وياء المتكلم : مضاف إليه مبني على السكون في محل جر لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب. وأو في المثالين عاطفة مصدرا مؤولا على مصدر مقدر والتقدير في المثال الأول ليقعن مني قتل للكافر أو إسلام منه. والتقدير في المثال الثاني ليقعن مني إلزام لك أو قضاء منك. وحاصل ما ذكر المصنف أن أن تضمر بعد ثلاثة من حروف الجر وهي : اللام وكي التعليلية وحتى الجارة وبعد ثلاثة من حروف العطف وهي الفاء والواو وأو.
والجوازم ثمانية عشر وهي لم ولمّا وألم وألما ولام الأمر والدعاء ولا في النهي والدّعاء وإن وما ومن ومهما وإذما وأيّ ومتى وأيّان وأين وأنّى وحيثما وكيفما وإذا في الشّعر خاصّة.
ثم شرع يتكلم على الجوازم فقال : (والجوازم) : يصح أن تكون الواو حرف
______________________________________________________
فشيئا. قوله : (حقي) أي ما ثبت لي عندك. قوله : (المثالين) أي لأقتلن الكافر أو يسلم ولألزمنك أو تقضيني حقي. قوله : (مصدرا مؤولا) أي من الفعل بعدها. قوله : (مقدر) أي متوهم من الفعل قبله. قوله : (قتل) هو مصدر كالإسلام. قوله : (إلزام) هو مصدر كالقضاء. قوله : (وحاصل ما ذكره الخ) الأولى أن يقول وحاصل ما تضمر بعده أن لأن المصنف لم يصرح بإضمار بعد واحد مما ذكر فافهم. قوله : (وهي اللام) أي لام كي ولام الجحود. قوله : (وكي التعليلية) أي التي بمعنى لام التعليل أي فإنها تجر مصدر ما بعدها كحتى. قوله : (والجوازم) جمع جازم أو جازمة كما تقدم في النواصب والجزم في اللغة القطع وسميت هذه الكلمات جوازم لأنها تقطع من الفعل حركة أو حرفا وإنما عملت الجزم لأن إن لما طال مقتضاها يعني الشرط والجزاء اقتضى القياس تخفيفه والجزم إسقاطه ثم حمل عليها لم لأن كلا منهما ينقل الفعل فإن تنقله إلى الاستقبال أي التعين له ولم إلى الماضي وكذلك لما وأما لام الأمر فجزمت لأن أمر المخاطب كاضرب مبني فجعل لفظ المعرب كلفظ المبني لأنه