مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية ، فالجواب في هذه الأمثلة التسعة منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء أو الواو. (وأو) : الواو : حرف عطف أو معطوف على أن مبني على السكون في محل رفع يعني أن من النواصب للمضارع أو لكن بأن مضمرة وجوبا بعدها ويشترط في النصب بها أن تكون بمعنى إلا إذا كان ما بعدها ينقضي دفعة واحدة أو بمعنى إلى إذا كان ما بعدها ينقضي شيئا فشيئا فمثال الأولى : قولك لأقتلن الكافر أو يسلم. وإعرابه : اللام : موطئة للقسم. وأقتلن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل رفع والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا والنون للتوكيد. والكافر : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة وأو : حرف عطف. ويسلم : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد أو والفاعل مستتر جوازا تقديره هو يعود على الكافر. والمعنى : لأقتلن الكافر إلا أن يسلم. والإسلام يحصل دفعة واحدة فلذا كانت أو هنا بمعنى إلا ومثال الثانية. قولك : لألزمنك أو تقضيني حقي. وإعرابه : اللام موطئة للقسم. ألزمن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل رفع والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا. والنون : للتوكيد والكاف : مفعول به مبني على الفتح في
______________________________________________________
(فالجواب الخ) أي فالفعل المضارع الواقع في الجواب الخ. قوله : (التسعة) أي الأمر والدعاء والنهي والاستفهام والعرض والتحضيض والتمني والترجي والنفي. واعلم أنه إذا سقطت الفاء من جواب الطلب وقصد به الجزاء جزم نحو : (قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ) [الأنعام : ١٥١] ، أي إن تأتوا أتل. قوله : (في النصب بها) أي بأن بعدها. قوله : (ما بعدها الخ) عبارة غيره ما قبلها فيه وفيما بعده. قوله : (فشيئا) الفاء للعطف. قوله : (الأولى) أي أو التي بمعنى. قوله : (موطئة) أي ممهدة ودالة على القسم والجملة بعدها جوابه. قوله : (حرف عطف) لعطفها مصدر الفعل الذي بعدها على مصدر الفعل الذي قبلها. قوله : (والإسلام يحصل الخ) مبني على ما قاله وأما على عبارة الغير فتقول والقتل يعني إزهاق الروح وخروجها ينقضي دفعة واحدة. قوله : (فلذا) أي فلأجل كون الإسلام يحصل دفعة واحدة. قوله : (لألزمنك) من الملازمة وهي عدم المفارقة وهو بفتح الهمزة. قوله : (أو تقضيني) أي إلى أن تقضيني أي تعطيني فأو بمعنى إلى وما قبلها على عبارة الغير وهو الملازمة تنقضي شيئا