إِلَيْنا مُوسى) [طه : ٩١]. وإعرابه : حتى : حرف غاية وجر بمعنى إلى. ويرجع : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، إلينا : إلى حرف جر ونا ضمير مبني على السكون في محل جر بإلى. وموسى : فاعل يرجع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وحتى هنا بمعنى إلى أي قالوا : لن نبرح عليه عاكفين إلى رجوع موسى. الثانية : نحو قولك للكافر : أسلم حتى تدخل الجنة. وإعرابه : أسلم : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. حتى : حرف تعليل وجر بمعنى اللام. وتدخل : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت. والجنة : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. (والجواب) : الواو : حرف عطف. الجواب : معطوف على أن والمعطوف على المرفوع مرفوع. (بالفاء) : جار ومجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. (والواو) : الواو : حرف عطف. الواو : معطوف على الفاء والمعطوف على المجرور مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وفي العبارة قلب والأصل والفاء والواو في الجواب ، يعني أن من النواصب للمضارع : الفاء والواو والواقعتين في الجواب لكن بأن مضمرة وجوبا المراد بالفاء الفاء المفيدة للسببية
______________________________________________________
المناجاة بجبل الطور. قوله : (حرف غاية) لأن ما قبلها ينتهي عند حصول ما بعدها وعلامة كونها للغاية حلول إلى محلها. قوله : (وجر) أي لمصدر الفعل الذي بعدها وهو الرجوع هنا. قوله : (لن نبرح) معناه نستمر. قوله : (عليه) أي على العجل والكلام على حذف مضاف أي على عبادة العجل. قوله : (عاكفين) أي ثابتين. قوله : (والثانية) أي الجارة بمعنى لام التعليل. قوله : (حرف تعليل) لأن ما قبلها علة أي سبب فيما بعدها وعلامة كونها تعليلية حلول كي محلها. قوله : (العبارة) أي عبارة المصنف. قوله : (والأصل) أي ما حق التركيب أن يكون عليه لأن الجواب ليس هو الناصب ويمكن أنه نسب النصب للجواب لأنه محلهما فهو مجاز من نسبة ما للحال للمحل. قوله : (الواقعتين في الجواب) إنما سمي ما بعدهما جوابا لأن ما قبلهما لما كان غير حاصل لأنه إما منفي أو مطلوب منتظر حصوله أشبه الشرط الذي ليس بمستحق الوقوع فكان ما بعدهما كالجواب للشرط لكن يرد أن الواو المقصود منها المصاحبة فالنصب بعدها ليس على معنى الجواب كما هو بعد الفاء فلا يظهر كونها واقعة في جواب إلا تسمحا. قوله : (المفيدة للسببية) فتفيد أن ما قبلها سبب فيما