الناصب والجازم وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره. والنون : للوقاية. والياء : مفعول مبني على السكون في محل نصب وأن : حرف مصدري ونصب وتقوم : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت. ومثال الماضي يعجبني أن قام زيد. وإعراب يعجبني كما تقدم وأن حرف مصدري ونصب وقام : فعل ماض مبني على الفتح في محل نصب بأن. وزيد : فاعل وأن وما بعدها في المثالين في تأويل مصدر فاعل يعجب والتقدير : يعجبني قيامك. وقيام زيد. ومثال الأمر أشرت إليه أن قم. وإعرابه : أشرت : فعل وفاعل إلى حرف جر والهاء : ضمير مبني على الكسر في محل جر بإلى ، لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب. والباء : حرف جر وأن : حرف مصدري ونصب. وقم : فعل أمر مبني على السكون في محل نصب والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت. وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالباء والتقدير أشرت إليه بالقيام وسميت مصدرية لسبكها بالمصدر كما علمت. (ولن) : الواو : حرف عطف ولن : معطوف على أن مبني على السكون في محل رفع ، يعني أن من النواصب لن وهي حرف ينصب المضارع وينفي معناه ويصيره خالصا للاستقبال ، نحو : لن يقوم زيد. إعرابه : لن : حرف نفي ونصب واستقبال ، ويقوم : فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. وزيد : فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره. (وإذن) :
______________________________________________________
محله كما في المغني فافهم. قوله : (للوقاية) أي لحفظ الفعل من وجود الكسر في آخره. قوله : (كما تقدم) أي في المثال الذي قبله. قوله : (وأن وما بعدها الخ) فيه تسامح فإن أن آلة في السبك والتأويل والمسبوك إنما هو الفعل فقط. قوله : (فاعل) بالجر صفة لمصدر هو مضاف لما بعده على قصد لفظه. قوله : (والتقدير الخ) كان عليه أن يزيد ويعجبني قيام زيد. قوله : (وأن وما بعدها الخ) قد علمت نافيه. قوله : (مجرور) بالجر صفة لمصدر. قوله : (والتقدير) أي تقدير المثال بعد التأويل. قوله : (سميت) أي أن قوله : (لسبكها) أي سبك الفعل بعدها. قوله : (بالمصدر) أي قيام في المثالين الأولين والقيام في الثالث. قوله : (كما علمت) أي من قولنا والتقدير أشرت الخ. قوله : (في محل رفع) لأن المقصود به اللفظ. قوله : (لن) اسم أن. قوله : (وتنفي معناه) فيقوم في مثاله الآتي معناه القيام وهو منفي. قوله : (وتصيره الخ) أي بعد ما كان صالحا للحال والاستقبال. قوله : (وإذن) بكسر الهمزة وفتح