٣٩٤ ـ يا زيد أهد لهم رأيّا (١) يعاش به |
|
يا زيد زيد بني النجار مقتصرا (٢) |
تعيّن نصب الثاني ، ولك (٣) ضم الأول ؛ لأنه منادى مفرد معرفة ، والثاني إذا منادى مضاف أو منصوب بأعني أو توكيد (٤) أو عطف بيان أو بدل ، ولك فتحه (٥) ، وهو عند سيبويه (٦) مضاف إلى ما بعد الثاني ، والثاني مقحم ، وعند المبرد (٧) مضاف إلى محذوف ، و (٨) دلّ عليه الآخر المضاف إليه الثاني ، وعند بعضهم (٩) مركّبان كخمسة عشر.
__________________
(١) في م (ريا).
(٢) البيت من البسيط لحسان بن ثابت ، من قصيدة في عثمان بن عفان ، يخاطب زيد بن ثابت الأنصاري رضياللهعنهم جميعا.
الشاهد في : (يا زيد زيد بني) حيث كرر المنادى قبل ذكر المضاف إليه ، فجاز في الأول الضم والفتح ، وفي الثاني النصب لا غير ، على ما فصله الشارح.
الديوان ١١٨ وشرح العمدة ٢٨٢.
(٣) (لك) زيادة من ظ.
(٤) في م (توكيدا).
(٥) يعني المنادى الأول.
(٦) سيبويه ١ / ٣١٤ ـ ٣١٥ وشرح الكافية الشافية ١٣٢١. ويكون الثاني منصوبا على التوكيد اللفظي.
(٧) المقتضب ٤ / ٢٢٧ ، وشرح الكافية الشافية ١٣٢١.
(٨) في ظ (دل).
(٩) انظر شرح شواهد سيبويه للأعلم ١ / ٣١٥ ، وقال المرادي ٣ / ٣٠٤ هو مذهب الأعلم.