والطير (١) ، ويختار فيه الخليل وسيبويه والمازني والشيخ الرفع (٢) ، وأبو عمرو (٣) وعيسى بن عمر (٤) والجرمي النصب ، والمبرد إن كانت (أل) التعريف فالنصب لشبه (٥) المضاف ، أو غير معرفة كاليسع فالرفع (٦).
وتنادى (أيّ) موصولة بحرف التنبيه ، إمّا متبوعة بمخصوص لازم مقرون بأل الجنسية نعت في المشتق ، كيا أيّها الفاضل ، وعطف بيان في الجامد ، كيا أيها الغلام ، ويجب رفع ذين ، وأجاز نصبهما المازني والزجاج (٧) ، وإمّا موصوفة بمشار به كقوله :
__________________
عن روح نسقا على لفظ (جبال) أو على الضمير المستكن في (أوبي) للفصل بالظرف».
(١) سقطت من ظ.
(٢) شرح الألفية للمرادي ٣ / ٢٩٥.
(٣) هو أبو عمرو بن العلاء ، أحد القراء السبعة ، اختلف في اسمه على واحد وعشرين قولا ، أرجحها زبّان ؛ فكان لجلالته لا يسأل عنه ، إمام أهل البصرة في القراءات والنحو واللغة. كانت دفاتره ملء بيته إلى السقف كثرة ، ثم تنسك فأحرقها. قيل : مات سنة أربع أو تسع وخمسين ومئة. بغية الوعاة ٢ / ٢٣١.
(٤) هو عيسى بن عمر البصري ، من أئمة القراءات والنحو ، أخذ عنه الخليل ، له نيف وسبعون تصنيفا عدمت. توفي سنة ١٤٩ ه. تاريخ الأدباء النحاة ١٣ وإنباه الرواة ٢ / ٣٧٤.
(٥) في ظ (لشبهه).
(٦) انظر المقتضب ٤ / ١٢ والأصول ١ / ٤٠٩ وشرح الكافية الشافية ١٣١٤ ـ ١٣١٥ وابن يعيش ٢ / ٣ وشرح الكافية للرضي ١ / ١٣٦.
(٧) شرح الكافية الشافية ١٣١٨ وابن الناظم ٢٢٤.
والزجاج هو أبو إسحاق إبراهيم بن السري ، لازم المبرد. من مصنفاته : ـ ـ