ألف أو واو ، بخلاف قول الشيخ : ذي الضمّ. فلو قال بدل البيت (١) نحو :
تابع ما كذي ارتفاع أن يضف |
|
دون (أل) انصب كأزيد ذا الصلف |
لكان أكمل وأقرب إلى منثوراته.
وإذا كان شيء من النعت والتوكيد المعنوي ، وعطف البيان مفردا أو شبهه نصب على الموضع ، ورفع على اللفظ ولو تقديرا ، كيا زيد الظريف والظريف ، ويا تيم (٢) أجمعين وأجمعون ، ويا غلام بشرا وبشر ، بالتنوين ، ومثله : يا هذا زيدا وزيد.
والبدل كله ، والمنسوق العاري من (أل) حسب ـ إذا كانا تابعين ـ ما لهما لو كانا مستقلين بالنداء إذ البدل في قوة تكرار عامل ، والعطف (٣) كنائب عامل سواء الواقع بعد مضموم أو منصوب فيضم المفرد بلا تنوين ، وينصب المضاف.
وإن كان المنسوق مقرونا بأل امتنع تقدير حرف (٤) النداء قبله فأشبه النعت ، وجاز رفعه ونصبه ، كـ (يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ)(٥)
__________________
(١) قال ابن مالك في الألفية ٥٠ :
تابع ذي الضم المضاف دون (أل) |
|
ألزمه نصبا كأزيد ذا الحيل |
(٢) في ظ (يا تميم).
(٣) في ظ (والعاطف).
(٤) في ظ (حذف).
(٥) سورة سبأ الآية : ١٠. قرأ برفع (الطير) الأعرج وعبد الوارث عن أبي عمرو. انظر القراءات الشاذة ١٢١. وقال في الإتحاف ٢ / ٣٨٢ : «روي الرفع ـ ـ