فصل
تابع المنادى الذي كمرفوع يجب نصبه إن كان مضافا نعتا أو توكيدا أو عطف بيان ما لم يكن التابع كالحسن الوجه ، إضافة لفظية ، واقترانا بأل ، فيرفع (١) أو ينصب.
والذي كمرفوع يعمّ المبني على ضمة ظاهرة (٢) أو مقدرة أو
__________________
وكان يقولهما وهو يسعى بين الصفا والمروة ، وهما :
لا همّ هذا خامس إن تمّا |
|
أتمّه الله وقد أتمّا |
إن تغفر اللهم تغفر جمّا |
|
وأيّ عبد لك ما ألمّا |
وكذا في اللسان عن ابن برّي. وقد تمثل به النبي صلىاللهعليهوسلم ، وصار من جملة الأحاديث المسطورة. وذكر من رواه من المحدثين.
وكما اختلف في قائلهما فقد اختلف في روايتهما ، فقد روى المبرد البيت الثاني في المقتضب : (دعوت اللهما ياللهما) ورواه أبو زيد : (إني إذا ما لمم ألمّا). وهي رواية شرح أشعار الهذليين ، وفيه : (لاهم هذا رابع ...)
الشاهد في : (يا اللهم) فقد جمع الشاعر بين العوض والمعوض ، الميم و (يا) النداء اضطرارا.
شرح أشعار الهذليين ١٣٤٦ والنوادر ٤٥٨ والمقتضب ٤ / ٢٤٢ والمحتسب ٢ / ٢٣٨ وشرح الكافية الشافية ١٣٠٧ وأمالي ابن الشجري ١ / ١٤٤ و ٢ / ٩٤ ، ١٠٣ ، ٢٢٨ وأمالي السهيلي ٨٢ وشفاء العليل ٨١٠ وابن يعيش ٢ / ١٦ والمرادي ٣ / ٢٨٩ والمساعد ٢ / ٥١١ وابن عقيل ٢ / ٢٠٧ وابن الناظم ٢٢٣ والخزانة ١ / ٣٥٨ والعيني ٤ / ٢١٦ والهمع ١ / ١٧٨ والدرر ١ / ١٥٥ والإنصاف لابن الأنباري ٣٤١ وأسرار العربية ٢٣٢ واللسان (لمم) ٤٠٧٧.
٤٠٧٨ ، ٤٠٨٠.
(١) في ظ زيادة (ذا).
(٢) في ظ (ظاهر).