وقوله :
٢٧٩ ـ يمرّ على ما تستبنه (١) وقد شفت |
|
غلائل عبد القيس منها صدورها (٢) |
__________________
الأديب لدرنى بنت سيار ، وعجزه :
إذا خاف يوما نبوة فدعا هما
الشاهد في : (أخوا في الحرب من) حيث فصل بالجار والمجرور (في الحرب) وهو أجنبي بين المضاف (أخوا) والمضاف إليه (من) الموصولية ضرورة.
سيبويه والأعلم ١ / ٩٢ والحماسة ٥٧٣ والمرزوقي ١٠٨٣ والخصائص ٢ / ٤٠٥ وابن السيرافي ١ / ٢١٨ وفرحة الأديب ٥٠ والإنصاف ٤٣٤ وشرح الكافية الشافية ٩٨٠ وابن الناظم ١٥٨ والمرادي ٢ / ٢٩١ والمساعد ٢ / ٣٦٩ والعيني ٣ / ٤٧٢ وشرح ابن يعيش ٣ / ٢١ والضرورة للقيرواني ١٠٠ والهمع ٢ / ٥٢ والدرر ٢ / ٦٦ واللسان (أبى) ١ / ١٧.
(١) في ظ (تشبيه).
(٢) جاء في ظ قبل الشاهد السابق (٢٧٧).
والبيت من الطويل ، ولم أقف على قائله ، وقال البغدادي في الخزانة وابن الأنباري في الإنصاف هو مصنوع. ورواية ابن الأنباري والبغدادي : تمرّ على ما تستمرّ ...
الشاهد في : (غلائل عبد القيس صدورها) حيث فصل بين المضاف (غلائل) والضاف إليه (صدورها) بأجنبي منهما وهو (عبد) فاعل (شفت).
وقال ابن مالك في شرح الكافية الشافية : «وزعم السيرافي أن قول الشاعر (وأورد البيت) قد فصل فيه بين (عبد القيس) وهو فاعل (شفت) و (غلائل) و (صدورها) وهما مضاف ومضاف إليه ، وهذا الذي قاله جائز غير متعين ؛ لاحتمال جعل (غلائل) غير مضاف ، إلا أن تنوينه ساقط لكونه ممنوع الصرف ، وانجرار (صدورها) لأنه بدل من الضمير في قوله : (منها)».
شرح الكافية الشافية ٩٩١ ـ ٩٩٢ وابن الأنباري في الإنصاف ٤٢٨ والخزانة ٢ / ٢٥٠.