وقوله :
٢٨٠ ـ أنجب أيّام والده به |
|
إذ نجلاه فنعم ما نجلا (١) |
أراد نجب والداه (٢) به أيام إذ نجلاه.
وكالنعت في قوله :
٢٨١ ـ نجوت وقد بلّ المراديّ سيفه |
|
من ابن أبي شيخ الأباطح طالب (٣) |
__________________
(١) البيت من المنسرح قاله الأعشى ميمون ، من قصيدة يمدح سلامة ذا فائش.
ورواية الديوان (أنجب أيام والديه به) وفي المحتسب ١ / ١٥٢ : (أنجب أزمان ...) ورواية شرح الكافية الشافية للشطر الثاني :
إذ ولداه فنعم ما ولدا
الشاهد في : (أنجب أيام والداه به إذ) حيث فصل بين المضاف (أيام) والمضاف إليه (إذ) بفاعل الفعل (أنجب) وهو (والداه) وهو أجنبي ، والتقدير : أنجب والداه به أيام إذ نجلاه.
الديوان ٢٨٥ ومجالس ثعلب ٧٧ وشرح التسهيل ٣ / ٢٧٤ وشرح الكافية الشافية ٩٩١ وشرح العمدة ٤٩٤ وابن الناظم ١٥٩ والمرادي ٢ / ٢٩٢ وشفاء العليل ٧٢٦ والمساعد ٢ / ٣٧٠ والعيني ٣ / ٤٧٧ والبهجة ٢٨١ والهمع ٢ / ٥٣ والدرر ٢ / ٦٧.
(٢) في ظ (أنجب والده).
(٣) البيت من الطويل ، قاله معاوية بن أبي سفيان رضياللهعنهما ، يخاطب عمرو بن العاص حين نجا من القتل يوم قتل عبد الرحمن بن ملجم المرادي عليّ ابن أبي طالب رضياللهعنه في خطة الخوارج الثلاثة المعروفة.
الشاهد في : (أبي شيخ الأباطح طالب) فقد فصل بين المضاف (أبي) والمضاف إليه (طالب) بالنعت (شيخ الأباطح) وهو أجنبي من المضاف.
والتقدير : ابن أبي طالب شيخ الأباطح.
ديوان معاوية ٥٤ وشرح الكافية الشافية ٩٩٠ وشرح العمدة ٤٩٦ وابن الناظم ـ