وقطع الشيخ بوجوبه في معظم كتبه (١).
ويجوز تعدد الحال لتعدد صاحبها بجمع ، كقول (٢) عنترة :
٢٠٠ ـ متى (٣) ما (٤) تلقني فردين ترجف |
|
روانف أليتيك وتستطارا (٥) |
أو بتفريق كقول الآخر :
__________________
أطيب منه رطبا». ١٣١ ـ ١٣٢.
ويوافق ابن الناظم في هذا أبو عبد الله الأندلسي في شرح الألفية ٢ / ٣١٨ ، وهو ظاهر عبارة الناظم ؛ فهو يقول : «مستجاز لم يهن». والجمهور اختار التقديم ولم يوجبه ، انظر المرادي ٢ / ١٥٩.
(١) شرح العمدة ٤٣٨.
(٢) في ظ (كقوله عنترة).
(٣) في ظ (تى) دون الميم.
(٤) سقطت (ما) من الأصل وم.
(٥) البيت من الوافر ، لعنترة ، يهجو عمارة بن زياد العبسي ، وكان عمارة يحسده.
المفردات : فردين : منفردين ، ويروى : خلوين ، وبرزين. ترجف : ويروى : ترعد ، تضطرب. روانف : مفردها رانفة ، وهي طرف الألية. أليتيك : تثنية ألية ، وهي العجيزة. تستطارا : تستخف نفسك ، وكأنها تطلب من صاحبها أن يطير من شدة الخوف.
الشاهد في : (فردين) منصوب على الحال من الفاعل المستتر العائد على المخاطب ومن المفعول به (ياء المتكلم) في (تلقني) ، فالحال متعددة وصاحبها كذلك فقد جاءت الحال بلفظ المثنى.
الديوان ٧٥ وشرح الكافية الشافية ٧٥٥ وشرح العمدة ٤٦٠ وابن الناظم ١٣٢ وابن يعيش ٢ / ٥٥ و ٤ / ١٦٦ و ٦ / ٨٧ والعيني ٣ / ١٧٤ وشفاء العليل ٥٣٥ والمخصص ٢ / ٤٥ وأمالي ابن الشجري ١ / ١٩ وشرح التحفة الوردية ٢٣٣ وشرح شواهد شرح التحفة ٢٦٢ والخزانة ٣ / ٣٥٩ ، ٤٧٧ و ٢ / ٢٠٠ عرضا والمسائل البصريات ٢ / ٧٨١ ، ٨٠٣ والهمع ٢ / ٦٣ والدرر ٢ / ٨٠.