٢٠١ ـ لقي ابني أخويه خائفا |
|
منجديه فأصابوا مغنما (١) |
وكقول (٢) امرئ القيس :
٢٠٢ ـ خرجت بها أمشي تجرّ وراءنا |
|
على إثرنا أذيال مرط مرجّل (٣) |
__________________
(١) البيت من الرمل ، ولم يعرف قائله.
الشاهد في : (ابني أخويه خائفا منجديه) فإن خائفا حال من ابني ، ومنجديه حال من أخويه ، والعامل في الحالين (لقي) فقد تعددت الحال وتعدد صاحبها والعامل واحد.
شرح العمدة ٤٦٢ والمساعد ٢ / ٣٦ والعيني ٣ / ٢١٥ والأشموني ٢ / ١٨٤ وابن عقيل ١ / ٥٥٠.
(٢) في ظ (وقول).
(٣) البيت من الطويل لامرئ القيس ، وقد ورد بعدة روايات لصدره وعجزه ، ففي اللسان (نير) :
فقمت بها تمشي تجر وراءنا |
|
على أثرينا نير مرط مرجّل |
ورواية الديوان وهمع الهوامع والزوزني : (ذيل).
وفي شرح القصائد التسع المشهورات ١٣٣ وفي ديوان العجاج ١٤٦ أن آخره (مرحل) بالحاء بدل الجيم ، وشرح المعلقات للزوزني ١٤ والدرر اللوامع وغيرها.
المفردات : أذيال جمع ذيل ، وهو أطراف الكساء. مرط : كساء من خز أو صوف. مرجل : أي : فيه نقوش. وكذا مرحل بالحاء.
الشاهد في : (خرجت بها أمشي تجر) كالشاهد السابق ، فجملة (أمشي) حال من التاء في خرجت ، وجملة (تجر) حال من الضمير المجرور بالباء (بها) والعامل فيهما واحد (خرج) فقد تعددت الحال وتعدد صاحبها والعامل واحد.
الديوان ١٤٩ وشرح العمدة ٤٦٢ وشفاء العليل ٥٣٥ والمرادي ٢ / ١٦١ وشرح شواهد الشافية ٢ / ٢٨٦ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٦٥٢ ، ٩٠١ والهمع ١ / ٢٤٤ والدرر ١ / ٢٠١.