بنصب (ابن) ورفعه.
وقد يبني المعطوف غير مكرر معه (لا) ، حكى الأخفش : لا (١) رجل وامرأة ، بفتحهما.
وتدخل همزة الاستفهام على (لا) هذه ، فيبقى ما كان لها من العمل قبل الاستفهام ، ومن جواز الإلغاء إذا كررت ، والإتباع لاسمها على محله من الابتداء (٢).
ويجب ذكر خبر لا إذا لم يعلم ، كقول حاتم :
١٣٢ ـ وردّ جازرهم حرفا مصرّمة |
|
ولا كريم من الولدان مصبوح (٣) |
__________________
سيبويه ١ / ٣٤٩ ومعاني القرآن للفراء ١ / ١٢٠ والمسائل البصريات ١ / ٤٨٨ والمقتضب ٤ / ٣٧٢ وشرح شواهد الإيضاح لابن بري ٢٠٧ وابن يعيش ٢ / ١٠١ ، ١١٠ والمرادي ١ / ٣٦٧ وابن الناظم ٧٢ والعيني ٢ / ٣٥٥ والخزانة ٢ / ١٠٢ وتخليص الشواهد ٤١٣ والهمع ٢ / ١٤٣ والدرر ٢ / ١٩٧.
(١) في الأصل (ألا) بزيادة همزة.
وذلك ببناء (امرأة) على الفتح على تقدير التكرار ، ثم حذفت (لا) ونويت ، واستصحب مع نيتها ما كان مع اللفظ بها. انظر ذلك في شرح الكافية الشافية ٥٢٦ وابن الناظم ٧٣.
(٢) لم يمثل الشارح لذلك ، ومن أمثلته : ألا صديق لك؟ ، وألا رجل ولا امرأة في الدار. وهكذا بقية أحوال (لا) وأحكامها.
(٣) البيت من البسيط ، اختلف في قائله كثيرا ، فقيل : لحاتم الطائي كما في المفصل وشرحه لابن يعيش. وفي الشعر والشعراء والأعلم لرجل من النبيت ابن قاصد. وقال ابن هشام في تخليص الشواهد : «هذا البيت مما ركب فيه صدر بيت على عجز آخر ، وأورده سيبويه والجرمي في كتاب الفرج وأبو بكر في أصوله وأبو علي في إيضاحه ، وتبعهم على ذلك خلق كثير ، ـ ـ