الصفحه ٣٧١ : القياسيّ ، بأن ألقيت حركتها على الراء قبلها ، ثمّ حذفت على
حدّ قوله تعالى (٢) : (يُخْرِجُ الْخَبْ
الصفحه ٣٧٣ : الهمزة التي هي لام تخفيفا. وأخذه (٢) منه الفرّاء ، فقال ، في قول الحارث بن حلّزة (٣) :
* فإنّا ، من
الصفحه ٣٧٤ : ش : أيضا.
(٣) الكتاب ٢ : ٣٧٩.
(٤) الكتاب : عن
قوله.
(٥) سقط من الكتاب.
(٦) الكتاب : «حذفوا
الهمزة
الصفحه ٣٧٥ : قالوا : «شاكي السّلاح» و «جاء» في أحد القولين ،
فتأخّرت الواو وقبلها كسرة ، فانقلبت / ياء ، لانكسار ما
الصفحه ٣٧٦ : «أفعال» نحو : بيت وأبيات ، وشيخ وأشياخ. إلّا
أنهم رأوها غير مصروفة في حال التنكير ، نحو قوله تعالى
الصفحه ٣٨٠ : . فاعرفه.
فأمّا قول
الحارث بن حلّزة (٦) :
* فإنّا ، من حربهم ، لبراء*
قال (٧) الفرّاء : أراد «برآ
الصفحه ٣٨٢ :
على قول أبي الحسن (١) ، أنّ «أشياء» أكثر من «براء» حروفا واستعمالا ، فجاز
أن يتطرّق إليها من الحذف
الصفحه ٣٨٣ :
يريد «ابن
المعلّى». وقال أبو عثمان في قوله تعالى (٣) : (يا أَبَتِ :) أراد : يا أبتا. وأنشد أبو الحسن
الصفحه ٣٨٤ : ء تخفيفا / في الوقف ، لم يحذف الألف في
قوله (٦)(وَاللَّيْلِ إِذا
يَغْشى ، وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى
الصفحه ٣٨٦ :
وقد حمل أبو
الفتح قوله تعالى (١) : (لا تُصِيبَنَّ
الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ)
، في قراءة عليّ
الصفحه ٣٩٥ :
والشاعر له
معاودة الأصول (١) المرفوضة. وصار ذلك كالقود ، والحوكة ، وأغيلت المرأة ،
وأطولت من قوله
الصفحه ٣٩٩ : تارة هاء ، وتارة
واو. وحملهم على القول
__________________
(١) عقيل بن علّفة
المري. النوادر ص ١١١
الصفحه ٤٠٠ : ». وليس فيما قالوا (٢) حجّة ، لأنّه قد تقدّم (٣) القول : إن الهاء في «هنيهة» بدل من ياء : هنيّة ،
والها
الصفحه ٤٠١ : قبلها ، وتاء التأنيث يفتح ما قبلها ، نحو : قائمة ، وقاعدة.
وإنما هي بدل من لام الكلمة. ويؤيّد ذلك قول
الصفحه ٤٠٢ : .
ومثل ذلك قول
الشاعر (٣) :
جرى ، عشت
رحنا عامدين لأرضهم ،
سنيح ، فقال
القوم