الصفحه ١٩٩ : الفتحة دليلا على الألف المحذوفة. وقد وقف ابن كثير (١) على «عمّ» من قوله تعالى (٢)(عَمَّ يَتَساءَلُونَ
الصفحه ٢٠٠ : عمراه. ولا تكون
هذه الهاء إلّا ساكنة. فأمّا قوله (٢) :
* يا مرحباه ، بحمار عفرا
الصفحه ٢٠٣ : ».
والقول في ذلك
أنّ قولهم : أمّهة ، وتأمّهت أمّا ، / ٨٧ معارض بقولهم (٣) : أمّ بيّنة الأمومة. فرواية برواية
الصفحه ٢٠٥ :
والذي عليه
أكثر النّاس القول : إنّ هذه الهاء أصل في ذلك كلّه ، لقلّة زيادتها أوّلا. وما
ذهب إليه
الصفحه ٢١١ : هذا القول كثرة
زيادة الياء ثانيا.
وقالوا : «هيقل»
، إن أخذته من «الهيق» ، وهو الظّليم ، وكلّ دقيق
الصفحه ٢٢٤ : ،
سببا للتّصحيح. ويدلّ على ما ذكرنا ، من تنزيل الحركة منزلة الحرف ، قوله (٢) :
في ليلة ، من
جمادى
الصفحه ٢٣١ : .
__________________
(١) ش : «ألا ترى إلى
قوله :
أوالفا مكة ، من ورق الحمي
فأجرى ألف (آلف) مجرى ألف (خاتم).
فاعرفه». والبيت
الذي
الصفحه ٢٣٥ : . والمشهور اللغة الأولى.
وأمّا نون التأكيد
الخفيفة ، نحو قوله تعالى (١)(لَنَسْفَعاً
بِالنَّاصِيَةِ
الصفحه ٢٤٤ :
وقوله «ما لم
تكن مدغمة» (١) احتراز من (٢) مثل «اخرواط» ١٠٥ و «اجلوّاذ». فإنك لا تقلب / الواو
فيهما
الصفحه ٢٤٧ :
تقلب ألف «لدى» ١٠٧ و «كلا». وهو قول واه ، لأنه لو كان مثل «لدى» و «كلا»
__________________
(١) سقط
الصفحه ٢٥٣ : [قول](١) من قال : سانهته. ومن قال : سنة سنواء (٢) ، كانت (٣) الهاء ـ أيضا ـ عنده للسّكت (٤).
وقالوا
الصفحه ٢٥٤ : ء ياء ساكنة ، في
موضع الجرّ.
فأمّا قول
الرّاجز (٥) :
__________________
(١) في الأصل :
ملازمة
الصفحه ٢٥٥ : قول
الشاعر (١) :
إذا ما عدّ
أربعة ، فسال
فزوجك خامس ،
وأبوك سادي
الصفحه ٢٦٠ :
إلى أصلها ، من نحو قولك في التصغير : مييسر ، ومييقن ، وفي التكسير :
مياسير ، ومياقين.
وقوله «غير
الصفحه ٢٦١ : والياء مناسبة وقربا ، ليس بينهما وبين الألف ؛ ألا
ترى أنّهما يكونان ردفين في القوافي ، نحو قول عمرو بن