الصفحه ٤٥٩ :
* فبات منتصبا ، وما تكردسا*
شبّه «تصبا» من
«منتصب» بكتف ، فسكن الصّاد.
فأما قول الآخر
الصفحه ٤٦٢ : . ولذلك اجتمعا في القافية ؛ ألا ترى إلى قوله (٢) :
تركنا الخيل
عاكفة عليه
مقلّدة
الصفحه ٤٦٧ : .
قال الشارح (١) : قوله : «ليس (٢) في كلام العرب اسم في (٣) آخره واو قبلها ضمّة» يعني الأسماء الظاهرة
الصفحه ٤٨٣ :
قوله (١) :
ضربت صدرها
إليّ ، وقالت :
يا عديّا ،
لقد وقتك الأواقي
الصفحه ٤٨٧ :
في الواوين (١) خاصّة. فإن تراخى الطرف بحاجز صحّ في القولين جميعا ،
وذلك نحو «طواويس» و «نواويس
الصفحه ٥١٧ : بهما ما ذكر.
وإن بنيت من «القول»
مثل «جعفر» قلت : «قولل». لمّا كان الأصل المصوغ منه ، وهو القول
الصفحه ٢٦ : ، كما قالوا : علبط وعلابط (١٠) ، وهدبد وهدابد (١١).
وأرى القول ما
قاله أبو الحسن ، لأنّ الفرّاء قدحكى
الصفحه ٣٤ : » زيدت عليها اللام ، على حدّ زيادتها في قوله تعالى (٢)(إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ
الطَّعامَ) في قرا
الصفحه ٣٩ : ،
__________________
(١) ش : ويجيء.
(٢) أي في قوله تعالى
(يَعْرِشُونَ)
و (يَعْكُفُونَ).
الآية ١٣٧ من سورة الأعراف ، و ٦٨ من سورة
الصفحه ٤٩ : قوله تعالى (٤) : (لا تَوْجَلْ). وحكى (٥) سيبويه : (٦) ورع يرع ويورع ، / ووغر ١٦
الصفحه ٥٢ : » ، فإنه يأتي متعدّيا وغير متعدّ. فالمتعدّي نحو : قال القول ، وعاد
المريض. وغير المتعدّي نحو : طاف ، وقام
الصفحه ٥٩ : الأصل :
«زقا الديك إذا صاح».
(٢) في حاشية الأصل :
«دعّ أي : دفع. ومنه قوله تعالى : (يَوْمَ
يُدَعُّونَ
الصفحه ٧٢ : ووليته (٤). وقيل في قوله تعالى (٥)(حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ :) إنّ معناه : أزيل ٢٧ الفزع عنها
الصفحه ٧٤ : : قطعته فانقطع ، وكسرته فانكسر ، إلّا أنّ هذا يكون متعدّيا وغير متعدّ.
فالمتعدّي نحو قوله تعالى
الصفحه ٧٩ : . كأنّهم طاوعوا به «أفعل». ومثله قوله (٥) :
__________________
(١) كذا! وهو عن
الكتاب ٢ : ٢٤٢. وقالوا