الصفحه ٢٢٥ :
وهاب ، وغزا ، ورمى ، وباب ، وناب ، وعصا ، ورحى. والأصل : قول ، وبيع ،
وطول ، وخوف ، وهيب ، وغزو
الصفحه ٢٣٣ : أنهم قد
حذفوها (٥) في قوله تعالى (٦)(وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ)
، و (٧)
(الْكَبِيرُ
الْمُتَعالِ)
، وفي
الصفحه ٢٤٨ : به ، ومعناه : إقامة بعد إقامة على الطّاعة.
فأمّا قول
الشاعر (١) :
قامت بها ،
تنشد كلّ منشد
الصفحه ٢٥٠ : صاحبها
بطواعيتها ، وهو قول أبي الحسن. وكلاهما سديد.
وقالوا : «قصّيت
أظفاري» ، وأصله «قصّصت». فالياء بدل
الصفحه ٢٧٨ : ». ثمّ أبدلوها ألفا فقالوا : آل. وقالوا في تحقير آل : «أهيل» ،
وفي قول يونس : أويل (٢).
قال
الشارح
الصفحه ٢٨٢ : » أصلها :
يدي ، بلا خلاف. ولذلك لم يكن في قوله (١) :
فلو أنّا ،
على حجر ، ذبحنا
جرى
الصفحه ٣٣٠ : ذلك قول الراجز (٣) :
خالي عويف ،
وأبو علجّ
المطعمان
اللّحم ، بالعشجّ
الصفحه ٣٥١ : . فاعرفه (١).
قال صاحب
الكتاب : ومن ذلك «هذا (٢) قول مقول» ، و «هذا فرس مقود». والأصل «مقوول» و «مقوود
الصفحه ٣٧٢ : (١) ، نحو (٢) قوله (٣) :
* أري عينيّ ما لم تر أياه*
وقد روي : «ترياه»
بالتخفيف ، عن أبي الحسن. وقال
الصفحه ٣٨٧ :
للوقف ، بعد حذف الألف ، على حدّ قوله (١) :
لو أنّ قومي
حين أدعوهم حمل
على
الصفحه ٣٨٨ : «ضر» و «مبر»
وهو من قبيل الضرورة. وقد أورده السيرافي في باب ما يجوز للشاعر.
فأما قوله
تعالى
الصفحه ٣٩١ :
* ألهفى بقرّى سحبل ، يوم أحلبت*
كأنه حكى حال
النداء ، كما حكى الآخر في قوله (١) :
* فهي ترثّي
الصفحه ٣٩٤ : ، بدليل أنّ الشاعر
لمّا (١) اضطرّ عاود ١٧٥ الأصل ، نحو قوله (٢) : /
وما النّاس
إلّا كالدّيار
الصفحه ٤١٤ : ، ويردّ الحرف
المتحرّك إلى أصله ، إذا تمّم الاسم. فعلى (٣) هذا تقول في النسب إلى «غد» على قول سيبويه
الصفحه ٤٢٩ :
ساكنان كما فعلوا ب «إنّ» ونظائرها حين خفّفوها ، إلّا أنّ المسموع «رب»
بالفتح ، نحو قول الشاعر