سالت هذيل
رسول الله فاحشة
|
|
ضلّت هذيل ،
بما قالت ، ولم تصب
|
وهذا قليل ، من
قبيل الضّرورة ، من حيث كان إجحافا بها ، لتغيّر لفظها ، وإذهاب حركتها. والوجه أن تجعل بين
بين.
فأمّا قوله
تعالى فيما قرأ به ابن عامر ونافع (سَأَلَ سائِلٌ) فإنه من السّيل ، لا من السّؤال ، وسائل : واد في جهنّم
، على ما ورد به التفسير. ويجوز أن يكون من : «سلت تسال» ، تجعله معتلّ العين
بالياء ك «هبت تهاب» ، فيكون من معنى السّؤال ، لا من لفظه. فعلى هذا تكون همزته همزة إعلال لا أصليّة.
وأما البدل
الواجب فيكون في الهمزتين تلتقيان : الأولى مفتوحة ، والثانية ساكنة ، فلا بدّ من
إبدال الثانية ألفا ، نحو : آدم ، وآخر ، وآزر ، وآمن. وهذا البدل لازم ، كراهية اجتماع الهمزتين في كلمة واحدة. وإذا أبدلت الهمزة على
هذا جرت الألف
__________________