الرواية صحّة أحد
طرقها.
توضيح اجمالي
ورد في الرواية
التعبير ب «السنة» و«الفريضة». ويراد من مصطلح السنّة عادة ما سنّه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وشرّعه ، ومن مصطلح الفريضة ما شرّعه الله سبحانه وفرضه.
وعلى هذا فالمعنى
ان الركوع وبقية الخمسة واجبات فرضها الله سبحانه في حين أن بقية الأجزاء سنّها
وشرّعها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم. وأي خلل يقع فيما فرضه الله سبحانه تبطل به الصلاة ،
بينما الخلل الواقع فيما سنّه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لا تبطل به الصلاة ولا يؤثر على صحّة ما فرضه الله سبحانه.
وهناك باب خاص قد
عقده الشيخ الكليني في الكافي تحت عنوان «باب التفويض إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وإلى الأئمة عليهمالسلام في أمر
__________________