(٧)
فى التعجب والتفضيل
١ ـ التعجب
للتعجب
الاصطلاحى صيغتان هما :
ما أفعل ـ أفعل
به.
والصيغة الأولى
فيها هو (أفعل) ، والثانية فعلها (أفعل). ولقد وضعناهما هنا مع المشتقات رغم أنهما
فعلان ، لأنهما ـ فى الحق ـ فعلان جامدان ، فكأنهما يشبهان الأسماء. وهما أيضا
يشتقان على هذا الوزن من الفعل بشروط معينة ، هى التى تهمنا فى هذا الدرس.
وشروط صياغتهما
على هذين الوزنين ما يلى :
١ ـ أن يكون
هناك فعل ؛ فلا يشتقان من الأسماء التى لا أفعال لها ، وهكذا لا نستطيع أن نتعجب
من كلمة (حمار) فنقول ما أحمره ، ولا من كلمة (لص) فنقول : ما ألصّه.
٢ ـ أن يكون
الفعل ثلاثيا. وقد وردت صيغ للتعجب من أفعال غير ثلاثية شذوذا ، مثل :
ما أفقرنى إلى
الله. (الفعل افتقر).
ما أغنانى عن
الناس. (الفعل استغنى).
ما أتقاه لله. (الفعل
اتقى).
ما أملأ
الإناء. (الفعل امتلأ).