* وتنطبق هذه
القاعدة أيضا على حرف الألف ، أى إذا وقعت فى آخر الكلمة بعد ألف زائدة فإنها تقلب
همزة ، فهم يقولون إن كلمة (حمراء) أصلها : حمرا ، ثم مدت الألف أى زيدت ألفا أخرى
، فكأن الصورة هى :
حمراا ، فوقعت
الألف متطرفة بعد ألف زائدة فتقلب همزة لتصير : حمراء.
٢ ـ أن تقع
الواو أو الياء عينا لاسم فاعل ، بشرط أن يكون الفعل أجوف ، وكانت عينه قد أعلت أى
قلبت إلى حرف آخر ، وذلك مثل :
قال ـ أصلها : قول. انقلبت الواو فى الفعل إلى ألف تبعا للقواعد الآتية.
فإذا صغنا منه اسم فاعل قلنا :
قاول ؛ فوقعت
الواو عينا لاسم الفاعل ، وكانت هذه العين قد أعلت فى الفعل ؛ ولذلك فإنها تقلب
هنا همزة ، فتصير : قائل.
وكذلك فى :
باع ـ أصلها :
بيع ، قلبت الياء ألفا ، وعند اسم الفاعل نقول : بايع ، فنقلب الياء همزة لتصير : بائع.
فإذا كانت
الواو أو الياء غير مقلوبة فى الفعل فإنها تبقى أيضا فى اسم الفاعل دون قلبها همزة
؛ مثل : عور ؛ فإن الواو بقيت صحيحة أى غير معلّة ، ومن ثم تبقى صحيحة فى اسم
الفاعل أيضا ، فنقول : عاور.
٣ ـ أن تقع
الواو أو الياء بعد ألف (مفاعيل) أو ما يشبه هذا الوزن فى عدد الحروف ونوع الحركات
، على شرط أن تكون الواو أو الياء مدة ، ثالثة فى المفرد ، وذلك مثل :
صحيفة ، الياء
فيها زائدة ؛ لأنها على وزن فعلية ، وهى حرف مد ، كما أنها الحرف الثالث فى الكلمة
، فإذا جمعناها قلنا :