وعلى هذا يجب رد الياء المحذوفة ثم ندغمها مع ياء التصغير فتصير دمىّ.
وكذلك نفعل مع كلمة (يد) التى أصلها (يدى) مع ملاحظة أنها تدل على المؤنث دون تاء ، وإذن علينا أن نرد الياء ، ثم نلحق بها تاء التأنيث فتصير : يديّة.
* وينطبق هذا أيضا على الكلمات التى حذف منها حرف وعوض عنها تاء التأنيث وذلك مثل :
عدة : أصلها وعد ، فلو سمى شخص بهذا الاسم وجب أن نرد الحرف المحذوف عند التصغير ، فتصير الكلمة : وعيد.
سنة : أصلها سنو أو سنه ، نرد الحرف المحذوف عند التصغير فتصير الكلمة : سنيّة أو سنيهة.
وينطبق هذا أيضا على كلمة (بنت) و (أخت) ؛ إذ يقول اللغويون إن أصلهما (بنو) و (أخو) ثم حذفت اللام وعوض عنها تاء التأنيث ، فعند التصغير نرد المحذوف ، فتصير الكلمتان : بنيوة وأخيوة ثم تدغم الياء والواو لتصير : بنيّة وأخيّة.
وكذلك الحال مع كلمتى (ابن) واسم) اللتين حذف منهما حرف وجىء بألف الوصل لتيسر نطق الحرف
الأول الساكن ، فعند التصغير يرد الحرف المحذوف لتصير الكلمتان :
بنىّ ـ سمىّ.
يصغر على صيغة (فعيعل) ؛ أى بأن نضم الحرف الأول ، ونفتح الحرف الثانى ، ثم نزيد ياء التصغير الساكنة ، ثم نكسر الحرف الذى بعدها ، فنقول :