وأقضاها عليّ). وذُكر عند عائشة ، فقالت : (أعلم من بقي بالسنّة).
وفيها : عن ابن عيّاش بن أبي ربيعة : كان لعليّ ما شئت من ضرس قاطع في العلم. وكان له القدم في الإسلام ، والصهر برسول الله صلى الله عليه واله ، والفقه في السنَّة ، والنجدة في الحرب ، والجود في المال.
وفيها من الكتاب المذكور ، بإخراج ابن عساكر : ما اُنزل في كتاب الله ما نزل في عليّ.
وقال : نزل في علي ثلاثمائة آية (١).
وأخرج الطبرانيّ قال : كانت لعلي ثماني عشرة خصلة ما كانت من هذه الاُمة (٢).
وفيها بإخراج أبي يعلي عن أبي هريرة : قال : (قال عمر بن الخطاب : لقد اُعطي علي ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منها أحبّ إليّ من حمر النعم. فسئل : ما هي؟ قال : تزويجه بفاطمة ، وسكناه المسجد لا يحلّ لي فيه ما يحلّ له ، والراية يوم خيبر) (٣).
والعلّامة قد وضع كتاباً في الإمامة ، وسمّاه كتاب (الألفين). وذكر فيه ألفي دليل علىٰ إمامته. وصنّف في هذا الباب جماعة من العلماء
__________________
(١) الصواعق المحرقة : ١٢٧.
(٢) عنه في تاريخ الخلفاء (السيوطيّ) : ١٦١ ، وفي المعجم الأوسط ١٩٨ : ٩/ ٨٤٢٧ : (كانت لعليِّ ثماني عشرة منقبة ، لو لم يكن له إلّا واحدة منها لنجا بها ، ولقد كانت له ثلاث عشرة منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمَّة).
(٣) الصواعق المحرقة : ١٢٦ ـ ١٢٧.