الصفحه ١٢٥ : صلى الله عليه واله حرَّمها بعدما أباحها (١).
وبعضهم يقول : نسخت بالكتاب (٢)
، وهم بين من يقول : إنّها
الصفحه ١٦ : الآثار العلميّة حواشٍ كثيرة
علىٰ (المكاسب) و (اللمعة) و (الكفاية) و (الرسائل) إضافة إلىٰ كتابه
الفقهي
الصفحه ٦٨ : والباطل وهو كتاب الله والأئمّة
المعصومون من الخطأ ، الّذين طهرهم الله من الرجس تطهيراً؛ لقول النبي صلى
الصفحه ٩٩ : عليه واله ، والفقه في السنَّة ، والنجدة في الحرب ، والجود في المال.
وفيها من الكتاب المذكور ، بإخراج
الصفحه ١٦٠ :
مندرجاً في الظالمين لآل الرسول صلى الله عليه واله ، والغاصبين لهم. وقد ذكره
الله جلَّ شأنه في الكتاب
الصفحه ١٥ : علىٰ حدود هذا الدين.
وخلاصة القول أن الكتاب كلّه ينصبّ
باتّجاه هذه المحاور ويدور حولها مؤكّداً على
الصفحه ١٧ :
بالإشارة إليه في المقدّمة.
أمّا العناوين الّتي أضفناها إلى الكتاب
، فقد عمدنا إلىٰ تظليلها داخل مستطيل
الصفحه ٤١ : الحنفيّ في
كتاب (ينابيع المودة) (١)
، وأبي مخنف لوط بن يحيى الأزديّ ، وأبي فرج الأصبهاني (٢)
، وابن الأثير
الصفحه ٥٩ : الله عليه واله ، وعصمته وتصديقه في جميع ما جاء به؟ أو
اعتقادهم بأن الكتاب الذي اُنزل عليه للإعجاز
الصفحه ٦٩ : تَعْلَمُون)
(١).
وسمع آخر يقول بكفاية الكتاب والسنّة (٢)
، فاتّبع أحسن القولين كان من المصاديق لهذا الاسم
الصفحه ٧١ : الغافلين ، منادياً : «يا أيها الناس ، إنّي
تركت فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلوا؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي
الصفحه ٧٣ : يوشك أنْ اُقبض قبضاً سريعاً ، فيُنطلق بي وقد قدّمت معذرة إليكم ، ألا إنّي
مخلّف فيكم كتاب ربي عزّوجلّ
الصفحه ١٢٦ : ، ولعدم نسخ الكتاب بخبر الواحد ثانياً ، ولمعارضتها بأخبار
كثيرة أقوىٰ منها سنداً وأوضح دلالة ، من طرقهم
الصفحه ١٢٩ : .
ويؤكّد ما ذكرنا كلامُ بعض الأعاظم من
علمائنا ، وهو محمد بن إدريس الحلّيّ ، قال في كتابه (السرائر
الصفحه ١٩٣ : للذين يكتبون
الكتاب بأيديهم)
٧٩
١١١
(لا ينال عهدي
الظالمين)
١٢٤
٩٣