الصفحه ١٧٨ : ) للطبرسي رحمه
الله : «وأما
الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلىٰ رواة حديثنا ، فإنّهم حجتي عليكم وأنا
حجة الله
الصفحه ١٧٧ : الرواية أن قبول قول الثقة
كان أمراً مفروغاً [منه] (٧)
عند الراوي ، فسأل عن وثاقة يونس؛ ليترتب عليه أخذ
الصفحه ١٢٥ : صلى الله عليه واله حرَّمها بعدما أباحها (١).
وبعضهم يقول : نسخت بالكتاب (٢)
، وهم بين من يقول : إنّها
الصفحه ١٩٩ : ................................................ ٧١
اما ما رواه زرارةُ عن
أبي جعفر لا يجوز ردٌّه..................................... ١٧٧
ان العين
الصفحه ١٣٧ : النبيِّ مجتهداً ، ويجوز
للمجتهد الآخر مخالفته (١).
وقد عرفت أن الاجتهاد مع ورود النصِّ باطل في مذهب
الصفحه ٧٢ :
وقال صلى الله عليه واله : «إنّي تارك فيكم
خليفتين؛ كتاب الله حبل ممدود بين السماء إلى الأرض وعترتي
الصفحه ١١٧ :
الفائدة السادسة
في القياس والاجتهاد
السنّة الشريفة
تنهىٰ عن القياس
ومما تعتقده الإماميَّة أن
الصفحه ١٦٠ :
مندرجاً في الظالمين لآل الرسول صلى الله عليه واله ، والغاصبين لهم. وقد ذكره
الله جلَّ شأنه في الكتاب
الصفحه ٧١ : الغافلين ، منادياً : «يا أيها الناس ، إنّي
تركت فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلوا؛ كتاب الله وعترتي أهل بيتي
الصفحه ٧٣ : يوشك أنْ اُقبض قبضاً سريعاً ، فيُنطلق بي وقد قدّمت معذرة إليكم ، ألا إنّي
مخلّف فيكم كتاب ربي عزّوجلّ
الصفحه ١٢٦ : غزوة حنين (٣)
، وهما في الثامنة من الهجرة ، وفي بعضها أنه أباحها صلى الله عليه واله في فتح
مكّة ، ثم
الصفحه ١٢٩ : (١).
انتهىٰ.
والحاصل أن المشروعيّة والحلّية ثابتتان
باتّفاق المسلمين. غاية الأمر دعوى النسخ ، وقد عرفت العدم
الصفحه ١٥ : علىٰ حدود هذا الدين.
وخلاصة القول أن الكتاب كلّه ينصبّ
باتّجاه هذه المحاور ويدور حولها مؤكّداً على
الصفحه ١٩٣ : وزر
اُخرىٰ)
١٥
٤٨
(إن الله علىٰ
كل شيء قدير)
٢٠
١١٣
(فويل
الصفحه ٦٩ : تَعْلَمُون)
(١).
وسمع آخر يقول بكفاية الكتاب والسنّة (٢)
، فاتّبع أحسن القولين كان من المصاديق لهذا الاسم