٣ ـ جزم الفعل المضارع
سئل رجل يوما
إن كان قد خرج على طاعة أمّه فقال : لم أخرج على طاعة أمّي إلّا مرّة واحدة ؛ إذ
نهتني عن الإحسان إلى الفقراء قائلة لي : «لا تحسن إليهم ولا تعاشرهم أبدا لأنّ
الله لم يرض عنهم ، لنعمل ما يريد الله يا ولدي ولتتحاش هؤلاء المحتاجين الّذين لم
يسكنوا إلّا الأكواخ ، ولم يعملوا إلّا في الخدمة ، ولم يخالطهم أحد غيرك». عندها
أغضبتها ، ولم أصدّق أنّ الله يمكن أن يغضب على مخلوق برىء ، وخاصّة على الفقراء
وقد أوصى سبحانه بهم.
خطّة البحث :
نأخذ الفعل
التالي (لم أخرج) أهو ماض أم مضارع؟ هو فعل مضارع.
هذا الفعل
المضارع ، أهو مرفوع؟ أم منصوب؟ ولماذا؟
لا ، ليس
مرفوعا ، لأنه ساكن ، وعلامة الرّفع الضّمّة.
وليس منصوبا ،
لأنّه لم يسبق بحرف نصب ، ولم تكن حركة إعرابه الفتحة