الذرعة في العمارة :
عزم الوالي على إجراء الإصلاحات في العمارة ، ولزوم تطبيق أصول الذرعة ، فأرسل إليها موظفين ، وصار يحسب أصول (القبالة) أو (المشارة) فيؤخذ على كل واحدة منها ٣٠٠ أوقية حسب التعامل القديم باعتبار أدنى ووسط وأعلى. أما الرؤساء فإنهم قد استصعبوا قرار الأمن في العمارة ، فمانعوا في زرعها كلها ، فتناقصت الحاصلات عن ذي قبل. فكان الصيفي لهذه السنة نحو ٢٠ مليون أوقية ، وهذا سوف يستوفى بتمامه ، ومن هذه الجهة يرجّح على غيره .. هذا وخمنت الأوقية من الشلب بـ (١٥ پارة) ، فيكون مجموع ما يحصل من الواردات بنسبة ٩٠ ألف ليرة. وهذه أكثر من المأمول. وبهذا تيسّر أن يقال إن ما يستفيده الرؤساء نصف المنافع الأميرية المتحصلة.
البغيلة (النعمانية):
عزم الوالي على تخطيطها وتأسيس بيوت ودكاكين بمعرفة المهندس. من جهة أن نهرها قابل للعمران وكذا يقال عن (نهر شادي).
شطرة المنتفق :
شكلت فيها إدارة ، وألغيت المشيخة (١).
قاسم باشا الزهير :
صار عضوا في شورى الدولة .. وجاء في الجوائب أنه حلبي المولد ، فسكن البصرة وبين في تاريخ ١٤ جمادى الآخرة أنه بلغ عمره نحو ٤٠ سنة (٢).
__________________
(١) الزوراء عدد ١٠٦٩ في ١٢ صفر سنة ١٣٠٠ ه.
(٢) الزوراء عدد ١٠٧٨ في ٢ ربيع الآخر سنة ١٣٠٠ ه.