علي الغربي :
بين العمارة ، والكوت. والآن هو موقع تجاري. يزاول أهلوه التجارة (١).
الوالي والمشير :
كان في العزم ذهابهما إلى العمارة إلا أن المشير قد انحرف مزاجه فتأخر. والمأمول أن يذهب إلى البصرة أيضا .. ولعل حوادث نجد تستدعي هذا التجوّل لمساسها بالحوادث والاتصال بها مباشرة ، والتعرف إلى الخبراء بذلك ، ومعرفة ماهية الخلاف فلا يكون بعيدا عما يجري وهو يشغل أكبر منصب في العراق (٢).
اللر : (الفيلية)
رئيسهم حسين قلي خان. وفي رأس الحدود قبيلة من قبائلهم يقال لها (مل خطاوي) ورئيسها كرم بن مالك ما زال ولا يزال يشن الغارة على قضاء الكوت وشوهد من الكلهور والسنجابية وعلي خالد ، مهاجمة بعض القوافل. فأنحت الجريدة باللائمة على إيران ، وإن ذلك مما لا يلتئم وحقوق الجوار (٣).
بناء قلعة :
بنت الحكومة قلعة في قضاء الحمّار للجيش. وهذا بدء الأعمال تجاه العشائر (٤).
__________________
(١) الزوراء عدد ١٠٦١ في ١٠ المحرم سنة ١٣٠٠ ه.
(٢) الزوراء عدد ١٠٦٢ في ١٤ محرم سنة ١٣٠٠ ه.
(٣) الزوراء عدد ١٠٦٥ في ٢٨ المحرم سنة ١٣٠٠ ه.
(٤) الزوراء عدد ١٠٦٥ في ٢٨ المحرم سنة ١٣٠٠ ه.