الأحوال. فوقفوا على صحة الشكاوى ، فجاءت الأوامر بعزله ، ولزوم عودته إلى استنبول ، ولا يزال اليزيدية يذكرون هذه الوقعة بألم (١).
وقال آخرون إن هذا الفريق ذو سمعة طيبة بين أهل الموصل ، أمن الطرق وكسر نفوذ بعض ذوي النفوذ ، فما ذكر لا يخلو من مبالغة.
حوادث سنة ١٣١٠ ه ـ ١٨٩٢ م
سليمان آغا :
من مماليك داود باشا وكان خازنا عنده وفي أواخر أيامه اتخذ العزلة وركن إلى العبادة والصلاح. حتى توفي يوم الخميس ٢٦ المحرم. وهو جد أفهم بن رشيد.
ماكنة ماء لبغداد :
أوصى الوالي بها لدائرة البلدية الثانية كما نصبت في البلدية الأولى (٢).
سليمان باشا :
كان مأمورا بالإقامة ببغداد (مبعدا إليها) وتوفي في المحرم سنة ١٣١٠ ه ، ودفن بقرب الإمام أبي يوسف في الكاظمية (٣). وبعد إعلان المشروطية نقل جثمانه إلى استنبول. وكان من أكابر القوّاد ونال منصب قائد عام للجيوش العثمانية في الروم إيلي سنة ١٢٩٣ رومية التي حدثت مع الروس. وحكم عليه بالمجلس العرفي فأبعد إلى بغداد في ١٠ المحرم سنة ١٢٩٦ ه.
__________________
(١) تاريخ الموصل ج ١ ص ٣٢٠ وذكرت التفصيل في تاريخ اليزيدية.
(٢) الزوراء عدد ١٥١٩ في ١٢ المحرم سنة ١٣١٠ ه.
(٣) الزوراء عدد ١٥٢٠ في ١٩ المحرم سنة ١٣١٠ ه.