وكتب ابنه سامي بك حياته في أجزاء وفصل ترجمته تفصيلا مهما. وله مؤلفات عديدة منها تاريخ العالم باللغة التركية. وتخرج من مدرسة الحربية سنة ١٢٧٦ وقام بخدمات جلّى للثقافة والآداب والعلوم العسكرية والتاريخ. ويهمنا أنه اشتهر بتقريره الذي كتبه لدولته فيما يقوم به الأجانب من التدخلات في جزيرة العرب وذلك حينما كان في اليمن سنة ١٢٨٧ رومية برتبة زعيم. وألحقه في نيسان تلك السنة بتحرير. وفيه ما يعيّن الغرض بوضوح تام (١).
سليمان فائق بك :
وردت برقية في ربيع الآخر ١٣١٠ ه بنقله من مكتوبية بغداد إلى مكتوبية ديار بكر وسافر في يومه ، وصار مكانه محمد شاكر وكان ناظر المطبعة كسابقه.
مفتش العدلية :
لبغداد والبصرة والموصل ، عيّن حسني بإرادة سنية ، وهو من رجال الدولة المعروفين. وصل يوم الخميس ٢٥ جمادى الأولى سنة ١٣١٠ ه.
النقود الزائفة :
أعلن عنها ، وحذّرت الحكومة الناس من التداول بها.
السباق :
كان يعلن عنه. ولا يزال (٢).
عبد الله الزيبق :
مرض بالفالج ، وفي ١٠ جمادى الآخرة سنة ١٣١٠ ه توفي وكان
__________________
(١) (سليمان باشا محاكمه سي) ص ٢٤.
(٢) الزوراء عدد ١٥٣٦ في ٢٧ جمادى الأولى سنة ١٣١٠ ه.