الصفحه ٨٨ : السلطة وأميرها آنئذ براك فقربه إليه
واتفق معه وأرسل جيشا في قيادة أمير له اسمه سلمان.
ضيقوا الحصار
على
الصفحه ٨٩ :
فرمانها وأرادت أن تتخذ هذه الفتنة وسيلة للتدخل فالعشائر صارت مع الدولة. وكذا
الشريف سنحت له الفرصة كما أن
الصفحه ٩٢ : : إننا نود القتال مع هؤلاء الاعجام وقد سمعنا بذكرهم
فلم يبال بهم الوزراء. ثم أتى بعد ذلك خبر مؤداه أن
الصفحه ٩٣ :
ولما رأى وضعه
في خطر أرسل أهله وأمواله إلى حدود العجم وتحصّن هو ومن معه في القرنة وصارت
تتلاحق
الصفحه ٩٩ :
استشار به الأمراء ممن كان معه فلم يوافقوا على إرسال جند ينقذونهم وظنوا
أن ذلك مكر وحيلة من بعض
الصفحه ١٠١ : القرنة إلا أنه
لم يتيسر له الفتح مع ما بذل من الهمة والسعي المتواصل والهجوم لكرات متعددة دارت
رحى الحرب
الصفحه ١٠٢ :
الاحساء. وأما الوزير فإنه ركب سفن التجار وذهب على وجه العجلة ومعه معداته
فوصل إلى بغداد وحينئذ عرض
الصفحه ١١٠ : نظرا إلى أن واردات البصرة موفورة وفيها نواح معمورة
فعرض الأمر على دولته وكتب كتابا بالفتح أرسله مع رسول
الصفحه ١٣٣ : الينگچرية في بغداد وسمع
الشيء الكثير كما علمت الدولة ذلك. تمكنوا أن يأتلفوا مع الأهلين في بغداد وصارت
لهم
الصفحه ١٤١ :
وزيادة الفضل والانتقاد الحسن ، ومناسبة ايراد كل شيء منها في موضعه مع
اللطافة وقوة المذاكرة وحسن
الصفحه ١٦٢ : والبلاد.
فلما علم ذلك منهم سير إليهم حسين العباس أمير الموالي وكان آنئذ مع الوزير. جهز
معه ثلة من الجيش
الصفحه ١٦٥ : مانع كان أخبر
شاه ايران بذلك وحينما سمع لم يشأ أن يجدد حوادث الخصومة مع العثمانيين فأرسل رستم
خان سفيرا
الصفحه ١٦٦ :
البصرة وعين من جانب الحكومة مع هؤلاء مائة (بيرق) وأكثر من ألف ينگچري من
نوع (سردن گيچدي) ونحو ألف
الصفحه ١٦٨ : ه
١٧٠٠ م
استخلاص البصرة والقرنة :
إن الدولة كانت
مشغولة بحروب طاحنة مع دول عديدة من الغربيين
الصفحه ١٧٢ : أن
الينگچرية كانوا خرجوا مع من خرج للتأهب إلى الحرب ولكنهم بلا موجب طلبوا الأرزاق
والعلوفة بلا سبب