٤ ـ باجلان :
وباجوان منهم وذكرتهم في عشائر العراق الكردية. وفي كتاب (الكاكائية في التاريخ) ، وفي رحلة المنشىء البغدادي. أعانوا الدولة العثمانية في حروب الإيرانيين.
وهناك عشائر أخرى عربية وكردية لا محل لذكرها.
إمارات عراقية
١ ـ اليزيدية
ظهروا في هذا العهد أكثر وبدت أعمالهم ، أو أن المدونات عرفت عنهم أوضح. ويهمنا بيان ما يتعلق بهم في هذا العهد. وجل ما نعلمه عن هؤلاء وقائع الصورانيين واستمرارهم في حروبهم وهذه لم نجد التفصيل الوافي عنها إلا أننا ذكرنا نتائجها في أنحاء إربل ، وأنها كانت قاسية جدا. ولعلها السبب في القضاء عليهم في تلك الجهات. والباعث المهم في هذا مناصرة الدولة لهم ، ودخولهم في السياسة والحروب.
ومن ظواهر هذه المناصرة بل من نتائجها أن عدلت الدولة عنهم ، ومالت إلى من هو أقوى منهم أعني (أمير العمادية). ومن ثم نجد الصدود عنهم قد ظهر في (فتوى شيخ الإسلام أبي السعود). وهذه الفتوى جاء نصها في مؤلفات عديدة ، ذكرناها في (تاريخ اليزيدية) ، وتعد أقدم فتوى للعثمانيين. أصلها كتب باللغة التركية ، وذكرت في الرسالة الذهبية للخياط. نقلها إلى اللغة العربية. ولم يعين تاريخها. مع العلم بأن شيخ الإسلام أبا السعود العمادي قد ولي المشيخة سنة ٩٥٢ ه وأن العلاقة بالعراق كانت سنة ٩٤١ ه ، بل قبل ذلك كان الاتصال بشمال العراق ، وكان هناك يزيدية أيضا. ولا شك أنها كتبت بعد أن ولي المشيخة ، ووفاة أبي السعود كانت في سنة ٩٨٢ ه. ولكن