الصفحه ٥ :
بسم
الله الرحمن الرحيم
مقدمة المركز
الحمدُ
لله ربِّ العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق
الصفحه ١٩ : إذا مشى
تكفّأ تكفّئاً وكان أسرع الناس مشية وأحسنها وأسكنها .. قال الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ٦ : شذرات من سير الاُسوة الحسنة ، علّها تكون لنا معالم هدى إلى الخلق الكريم.
والحمدُ
لله أولاً وآخراً
الصفحه ٢٦ : يبقى عندئذ للحسنة أثر على الإطلاق.
كما أن هذه السماحة لا تتعدى حالات
الاِساءة الشخصية ، أما العدوان
الصفحه ٣٨ : عنه ، والستر عليه ،
__________________
(١)
شرح رسالة الحقوق ، للسيد حسن القبانچي ٢ : ٥٤١
الصفحه ٣٧ : ـ الرفق سور
الايمان :
عن هشام بن أحمر ، قال : جرى
بيني وبين رجل من القوم كلام ، فقال لي أبو الحسن
الصفحه ٤١ :
إنّها تحملكم وتحمل أثقالكم ، وكلّ
عزائها أن تمرّ بأرض مخصبة تنهش منها أو ترتع فيها فتقوى على أمرها
الصفحه ٤٢ :
النبي ينصب محكمة لمن يترك الحمل على
البعير في حالة توقفه عن السير ولا يدعه يستريح خلال هذا التوقف
الصفحه ٤٣ : يكلفّها من السير إلاّ طاقتها ، ولا يقف عليها أفواقاً »
(٢).
داجن البيت :
وفي حديث وفاة أمير المؤمنين
الصفحه ١٨ : :
هي السير على الأرض هوناً أي بسكينة ووقار ،
__________________
(١)
المائدة ٥ : ٥٤.
(٢)
اُنظر
الصفحه ٤٦ : »
(١).
وبهذه التعاليم المسالمة والرحيمة
بالحيوان يربي الإسلام أتباعه على الهدفية النافعة غير العبثية ، ويصنع من
الصفحه ٥٨ : نفوسنا ، وذاك أحبّ عند الله.
و ـ الرفيق من يرفقك
على صلاح دينك :
عن الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام
الصفحه ١٢ : الواقع العملي لتؤدي إلى الأهداف المطلوبة والغايات المرغوبة.
وجدير ذكره أن الذي صنعه الإسلام على
صعيد
الصفحه ٥٥ : والاذكار والادعية والصلوات ، إذ إن قهرها على ذلك يولّد ردة فعل معاكسة ـ والعياذ بالله ـ تسأم فيه الإسلام
الصفحه ٢٤ :
والموضوعية في
واقعها ـ أسست بناءً مهذباً للنفوس يقوم على هذه الحقيقة المتينة في حكمتها ، اللطيفة