الصفحه ٥٨ : ، وعلينا أن نرفق بها في أن لا نكلفها ما لا تطيق ، وأن نستديم على اليسير من المسنونات التي لا تنفر منها
الصفحه ١٢ : والحب وغير ذلك ، إنّما هو على نحو التقرير والتنظيم والإحياء والإنماء ، لا على نحو الفرض العلوي المتعالي
الصفحه ١٨ : يستشعر المؤمن من خلالها كرامته ، وتقوى بذلك شخصيته ، ولا ريب أنّه لا يغفل المؤمن سر التذلل له ، ويدرك
الصفحه ٢٥ : وضحِك وضحكتُ إليه ، فقلتَ : لا يدع ابن أبي طالب زَهوه !
فقال
لك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: مَه
الصفحه ٢٦ : السماحة لا تؤتي أثرها إلاّ
وهي صادرة مع القدرة على الردّ ، وإلاّ انقلبت في نفس المسيء ضعفاً وذلاً ، فلا
الصفحه ٥٠ : ذلك لا تستذوق تلك النفوس الفاسقة المنحرفة حلاوة الرفق الذي يستعمل معها ويستخدم من أجل خيرها وصلاحها
الصفحه ٦ : والدعاء للمؤمنين سراً وعلانية وأداء التحية
وردّها وانتهاءً بقوانين التكافل الاجتماعي التي لا تقف عند حدود
الصفحه ٩ : لا تُذكي إلاّ الأنانيّة والجشع والغلظة والقسوة ، وبين الإسلام الذي ينمّي روح التراحم والتواصل
الصفحه ١٦ :
إنّ المقصود من بعثة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم هداية الخلق
إلى الحق ، وهم لا يستمعون إلاّ إلى
الصفحه ٢٠ :
أغلب النفوس ، وهي كذلك ، فلماذا لا يرفق العالم بالجاهل ، والأعلم بالمتعلم ، ويقول له : سلاماً ، في
الصفحه ٣٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بهذا يعطي أهمية فائقة للاخلاق في المجال الاجتماعي والاقتصادي اللذين لا ينفكان عن تلازمهما في تسيير
الصفحه ٣٤ : نكون محسنين ، وربنا الرفيق يحب لنا أن نكون رفقاء. ولاشك أنه يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف
الصفحه ٣٥ : فاشقق عليه »
(١).
الحكمة كما لا يخفى هي وضع الشيء
في محله ، ولما كان الرفق هو من محامد الصفات التي
الصفحه ٤٤ : أوثقتها ، فلم تكن تطعمها ولم تُرسلها تأكل من خشاش الأرض »
(٢). فالعدل الالهي إذن بالمرصاد لمن لا يرفق
الصفحه ٤٥ : لسان نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، صاحب الخُلق العظيم ، الذي لا ينطق عن الهوى ، إذ قال : «
إذا ذبحتم